Montag, 1. September 2014

مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات العراقية جميعا قتلوا مدنيين

قال مسؤولون كبار في الأمم المتحدة إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الحكومة العراقية جميعا قتلوا مدنيين، وارتكبوا “فظائع” خلال القتال الذي خاضوه في الأشهر الثلاثة الماضية.


وأضافت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، فلافيا بانسييري، خلال جلسة طارئة الاثنين لبحث الصراع في العراق أن هناك “أدلة قوية” على أن مسلحي التنظيم، وبعض الجماعات المرتبطة به، نفذوا عمليات قتل متعمدة، وإجبار على تغيير الديانة، وخطف، وتعذيب، وإساءات جنسية.


وقالت بانسييري – في افتتاح الجلسة التي عقدت في مجلس حقوق الإنسان في جنيف – إن الشرطة العراقية أعدمت محتجزين، بينما قصف جنود الجيش العراقي بلدات، ونفذوا غارات جوية، أدت إلى قتل وإصابة كثير من المدنيين.


وأشارت بانسييري إلى الجرائم التي ارتكبها الجانبان قائلة “قد ترقى الهجمات المتعمدة والمنتظمة على المدنيين إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وكلا الأفراد والقادة مسؤولون عن ارتكاب تلك الأعمال”.


“قمع واضطهاد”


وعبرت بانسييري عن القلق العميق بشأن قمع المسيحيين، والأيزيديين، والشيعة، والتركمان، والجماعات العرقية الأخرى على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا شمال العراق وغربه منذ يونيو/حزيران، مما أدى إلى نزوح 1.2 مليون عراقي من منازلهم.


وقالت إن “التقارير التي تسلمناها تكشف ارتكاب أعمال غير إنسانية بمعدل لا يتصور. إنني قلقة بوجه خاص من الاضطهاد الذي يحدث”.


وكان العراق دعا إلى تلك الجلسة الخاصة التي تستمر ليوم واحد، بدعم من حلفائه، ومن بينهم الولايات المتحدة.


ومن المتوقع أن يوافق المنتدى الذي يضم 47 دولة عضوة على طلب بغداد إرسال فريق من خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية وآخرون في الصراع.



مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات العراقية جميعا قتلوا مدنيين

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen