Samstag, 31. Januar 2015

الحاجة إلى ميثاق إسلامي/غربي للديمقراطية والحريات

لا يزال التحرك الإعلامي والسياسي الغربي ينطلق في معالجته لظاهرة الإرهاب من نظرية صراع الحضارات ورؤى اليمين المحافظ في أوروبا وأميركا، ويفترض أن بالإمكان القضاء على الإرهاب بالحلول الأمنية فقط.


ولهذا فهو يدور حول ذات الأساليب القديمة: اتهام المسلمين والعرب، وتصوير المسألة على أنها صراع صِفري بين حرية التعبير وأعدائها أو بين الحداثة والإسلام، ثم العمل على تشديد الإجراءات الأمنية في الداخل، والاستمرار فيما يسمى “الحرب على الإرهاب” في الخارج.


لم تثبت العقود الماضية فشل هذه التحركات فحسب، وإنما أثبتت أيضا أن سياسات الغرب أدت إلى تعميق هذه الأزمات وصناعة المزيد من الإرهاب.


ومن هنا تعالج هذه المقالة مسألتين لهما علاقة مباشرة بما جرى في فرنسا مؤخرا وبتصاعد ظاهرة العداء للمسلمين، هما: ما الذي ينبغي على الدوائر الغربية والإعلامية سماعه فيما يتصل بالمشهد الأكبر لظاهرة الإرهاب بشكل عام؟ وما الخطوة الأولى التي يمكن أن تساعد في معالجة هذه الظاهرة؟


جذور المشكلة
أولى الخطوات التي تعالج ظاهرة الإرهاب هي تخلي الحكومات الغربية عن إصرارها على عدم الربط بين ظاهرة الإرهاب والسياسات والممارسات الفعلية لهذه الحكومات. وفي هذا الإطار يمكننا الحديث عن مساحات خمس على الأقل:


أولا: المواقف المزدوجة للغرب من قضيتين رئيسيتين تهم العالمين العربي والإسلامي، هما مشكلة فلسطين ودعم السياسات العنصرية الإسرائيلية منذ عقود من جهة، ومشكلة الحريات والديمقراطية والتحالف مع الحكام المستبدين من جهة أخرى.


على الغرب إدانة كل أشكال القتل، والربط بين الدماء التي تسيل عندهم ودماء الملايين من العرب والمسلمين (نعم الملايين) الذين قضوا نحبهم، منذ الاستقلال فقط في جولات الصراع العربي الصهيوني منذ 1948 وحتى آخر اعتداء إسرائيلي على غزة بالصيف الماضي، وفي أثناء الاحتلال الأميركي لأفغانستان والعراق منذ 2001، وفي انتفاضات الشعوب العربية من أجل الحرية ضد الحكومات المدعومة من الغرب وبالسلاح الغربي، وصولا إلى الربيع العربي ودماء مئات الآلاف من الشعب العربي في سوريا وليبيا واليمن، والآلاف في مصر بعد 30 يونيو 2013.


الغرب -بعبارات واضحة- يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية إلى جانب مسؤولية الحكام العرب المستبدين والنخب المتحالفة معهم منذ الاستقلال وحتى الثورات المضادة الحالية.


ثانيا: استغلال حوادث الإرهاب لإدخال العالم العربي والإسلامي في صراعات ممتدة تحت اسم “الحرب على الإرهاب”.


إن الجيل الحالي -الذي صار أكثر وعيا وعلما وإصرارا على نيل حريته- يشهد الآن كيف أن مطالب الشعوب العربية في الكرامة والحرية والعدالة تتحول إلى حرب ضد الإرهاب، وكيف أن المجتمعات العربية يتم تقسيمها إما على أسس مذهبية وطائفية أو بين تيارين علماني وإسلامي.


لكن ما لا تدركه الحكومات الغربية هو أن أي حرب على الإرهاب ينتج عنها عادة المزيد من الضحايا، ومن ثم تصاعد الغضب الشعبي تجاه الدول الكبرى، بل وتفضيل الآلاف من الشباب الانضمام إلى الحركات المسلحة المناهضة للغرب، لتظل العلاقات الغربية الإسلامية تدور في دائرة مغلقة من الكراهية والعنف.


ثالثا: النظر إلى حرية التعبير والعلمانية والفصل بين الدين والدولة والمجتمع وكأنها من الأمور المطلقة، ومطالبة الآخرين بالتقيد بها كمعايير عالمية، وهذا أمر غير صحيح.


ففي الغرب هناك قيود على حرية التعبير، والفصل بين العام والخاص في مسألة الحريات صعب نظريا وعمليا، فلا يمكن فصل سلوك الإنسان في المجال العام عن سلوكه في المجال الخاص، لأنه ليس آلة وإنما هو كائن حي بمشاعر وأحاسيس وقيم.


كما أن الممارسة الواقعية تشهد العديد من القيود على الحريات الخاصة ليس فقط بتجريم إنكار الهولوكوست، وإنما أيضا بقيام الدولة لأول مرة في تاريخ الإنسانية -وبسبب فلسفة الحداثة الغربية واحتكارها أدوات العنف والجيش والمخابرات أولا، ثم بتعاظم قوة الرأسمالية وتقدم التكنولوجيا ووسائل الإعلام والدعاية ثانيا- بالتدخل في الحريات الشخصية ووضع القيود (بالقانون أو بدونه) في مسائل شخصية كالزواج والعلاقات الجنسية والإجهاض وغيرها.


والعلمانية -التي نجحت في إيقاف تجاوزات رجال الكنيسة في أوروبا وأبعدتهم عن التحكم في السياسة- لم توقف دور الدين والأحزاب ذات المرجعية المسيحية في الحياة السياسية، بل إن العلمانية تحولت عند البعض إلى إيديولوجيا تتحكم في مصير الناس وتحدد لغير الغربيين المعايير التي يجب التقيد بها للولوج إلى زمن الحداثة.


إن العلمانية الشاملة (كما أسماها المسيري) عند هؤلاء تقوم في الواقع بالوظائف التي تقوم بها الأديان، لأنها تحدد للناس الصواب والخطأ وتحدد لهم الغايات النهائية من الحياة. والمسلم الجيد -طبقا لهذا المنظور وعند بعض الدوائر الغربية السياسية والإعلامية- هو المسلم الذي يتجاوز الإسلام نهائيا إن أراد اللحاق بالحداثة.


رابعا: الصورة النمطية السلبية عن المسلمين والإسلام في الصحافة والإعلام وبعض الدوائر البحثية بالغرب، وعمليات التمييز التي تتعرض لها الأقليات هناك. وهذا أمر يهم كل الأقليات بشكل عام وإن بدرجات متفاوتة.


خامسا: العلاقات الاقتصادية غير العادلة بين الشمال والجنوب والتداعيات السلبية للعولمة، وطبيعة النظام الدولي للتجارة والاستثمارات الدولية القائم على محاباة الدول القوية على حساب الدول الصغيرة.


وهذه الأوضاع تؤدي على المدى الطويل إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والسياسية والأمنية داخل دول الجنوب في مرحلة أولى، ثم امتداد آثار هذه المشكلات إلى الأنساق الإقليمية والدولية في مرحلة تالية. وهذا أمر لا يخص الدول العربية والإسلامية فقط، وإنما جُل دول الجنوب في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.


ما العمل؟
سبق أن طرحت في مايو/أيار 2011 -في أعقاب اندلاع الثورات العربية وأثناء توارد أنباء عن إستراتيجية أميركية جديدة في العالم العربي- فكرة وضع عهد أميركي/عربي للديمقراطية والتقيد به، إن أرادت الولايات المتحدة فعلا حسم موقفها من الديمقراطية في الدول العربية وإعادة صياغة سياساتها بشكل جذري.


وكانت الفكرة مستمدة من العهد الذي وقعته الولايات المتحدة مع حكومات أميركا الجنوبية في بيرو يوم 11 أيلول/سبتمبر 2001، وعرف بالعهد الديمقراطي للأميركتين (Inter-American Democratic Charter).


وبموجب هذا العهد حسمت أميركا موقفها من الديمقراطية في أميركا اللاتينية بعد عقود من دعمها الحكومات المستبدة والانقلابات العسكرية، وتخلت عن سياسة التدخل والهيمنة فيها، وتعهدت بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، واحترام مبدأ السيادة والقانون الدولي.


وصارت الديمقراطية -في عبارات قاطعة- حقا من حقوق شعوب المنطقة، وأمرا أساسيا للتنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وضرورة حيوية لحماية حقوق الإنسان وحقوق العمال.


وكانت أميركا وأوروبا الغربية قد حسمت أيضا مواقفها من الديمقراطية في شرق أوروبا في إطار مواجهتها للشيوعية، حيث شكلت اتفاقيات هلسنكي -الصادرة عن مؤتمر الأمن والتعاون (1975)- أرضية مشتركة استندت إليها قوى الإصلاح لإضعاف شرعية أنظمة الحزب الواحد وتمهيد الطريق أمام التحول الديمقراطي.


وتضمنت الاتفاقيات عشرة تعهدات متبادلة تحتاج دولنا الإسلامية والعربية إلى معظمها في علاقاتها بأميركا والغرب، وهي المساواة في التمتع بالسيادة، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وعدم انتهاك حدود الدول، ووحدة أقاليم الدول، والتسوية السلمية للمنازعات، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام حقوق الإنسان، وصيانة حق الشعوب في تقرير مصيرها، والتعاون بين الدول، والتقيد بالتزامات القانون الدولي.


وبالطبع؛ فإن علاقات العالمين العربي والإسلامي بالغرب أكثر تعقيدا، لكن الأثمان التي يدفعها العرب والمسلمون من جراء سياسات الاستعمار والهيمنة والتبعية ودعم المستبدين والمحتلين من جهة، والثمن التي تدفعه المجتمعات الغربية من جراء وصول العنف إلى المدن الغربية وتصاعد علاقات العداء للغرب من جهة أخرى، لا بد أن تدفع العقلاء في الجانبين وجميع القوى الحية في العالم إلى التفكير في شكل من أشكال المواثيق الدولية، لتنظيم العلاقة بين العالمين الإسلامي والغربي.


وذلك على أساس التدافع الحضاري السلمي بدلا من الصراع الإيديولوجي العنيف، وانطلاقا من المصالح المتبادلة بين شركاء ديمقراطيين حقيقيين بدلا من الهيمنة والإقصاء والمعايير المزدوجة.


وأتصور أن العهد المقترح لا بد أن يتضمن ذات التعهدات التي وردت في الإعلان اللاتيني واتفاقيات هلسنكي، وعلى الأخص دعم الديمقراطية الحقيقية والتخلي عن دعم الحكومات المستبدة والعسكرية ومنتهكي حقوق الإنسان، وذلك بالإضافة إلى ما يلي:


- الانطلاق من الإدراك الواعي بالمشهد الأكبر لظاهرة الإرهاب وأسباب وجذور المشكلة التي سبقت الإشارة إليها، والمخاطر الناجمة عن تجاهلها.


- تحديد مضامين وحدود وضمانات الحريات والمقدسات لدى كل طرف من العالمين الإسلامي والغربي، وذلك حسب القيم الثقافية والحضارية لكل منهما، وتحديد ما يمكن للشعوب العربية والإسلامية أخذه من الغرب (من العلمانية والديمقراطية والليبرالية وغيرها) وما يجب أن تتركه، وذلك كما تفعل كل الأمم الحية في تفاعلاتها الحضارية.


- إقرار واحترام حق الشعوب العربية والإسلامية في التمسك بالقيم والمبادئ الخاصة بها والمستمدة من الإسلام، وذلك في المساحات المتعلقة بالبناء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، والتي كانت من ركائز بناء حضارة إسلامية وعربية عريقة عرفت الحرية، والعدالة، وحكم القانون، والشفافية، ومساءلة الحكام والمسؤولين، والتسامح، والتعددية، واستقلال المال العام عن المال الخاص، والمشروع الخاص، والأوقاف، واستقلال القضاة والعلماء والمجتمع بكافة مكوناته، وذلك قبل الغرب بألف سنة.


- التأكيد على دعم حل شامل وعادل للصراع العربي الصهيوني، ينهي الطابع العنصري والإمبريالي لدولة الاحتلال، ويقر حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وكافة الحقوق التي وردت في العشرات من القرارات الدولية.


- تحديد واجبات ومسؤوليات كل طرف بعبارات واضحة، ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة.


عبد الفتاح ماضي



الحاجة إلى ميثاق إسلامي/غربي للديمقراطية والحريات

سبت البريميرليج.. تشيلسي يستضيف مانشستر سيتي في قمة ملتهبة

يسعى مانشستر سيتي للإبقاء على آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري الانجليزي للموسم الثاني على التوالي حينما يحل ضيفا على المتصدر تشيلسي في قمة مباريات المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة السبت.

وبينما يتطلع تشيلسي لحسم المواجهة لصالحه من أجل تعزيز موقعه في الصدارة وتوسيع الفارق مع سيتي إلى ثماني نقاط، فإن مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المسابقة، يأمل أيضا في حصد نقاط المباراة الثلاث لتقليص الفارق مع الفريق اللندني إلى نقطتين فقط وإشعال المنافسة على اللقب من جديد، قبل انتهاء المسابقة بـ15 مرحلة.


وصرح خيسوس نافاس جناح مانشستر سيتي “نحن بحاجة للذهاب إلى هناك بكامل طاقتنا القصوى. نريد العمل بجد بالنظر إلى أهمية المباراة البالغة، وسنحاول تحقيق الفوز”.


أضاف نافاس “الحقيقة أننا سنخوض مواجهة هامة للغاية الآن. وستكون هذه النقاط الثلاث جيدة جدا لنا، ولذلك نريد أن نذهب إلى ستامفورد بريدج (معقل الفريق الأزرق) ونحاول التغلب عليهم”.


ويتربع تشيلسي على الصدارة منذ بداية الموسم، فيما كان مانشستر سيتي متأخرا عنه بفارق ثماني نقاط، قبل أن ينتفض مجددا ويحافظ على سجله خاليا من الهزائم في 12 مباراة متتالية ليتساوى في رصيد النقاط مع تشيلسي في وقت سابق من الشهر الجاري.


وفي الوقت الذي كان يطمح فيه سيتي للانفراد بالصدارة، تعرضت آماله لضربتين موجعتين في المرحلتين الماضيتين، بتعادله 1/1 مع مضيفه إيفرتون وخسارته صفر/ 2 أمام ضيفه أرسنال، ليجد نفسه متأخرا بفارق خمس نقاط عن تشيلسي.


ومع مواصلة سيتي لنتائجه المخيبة مؤخرا، بخروجه المبكر من دور الـ32 لبطولة كأس الاتحاد الانجليزي عقب خسارته صفر/ 2 أمام ضيفه ميدلسبره (أحد أندية القسم الثاني) السبت الماضي، يدرك التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني للفريق بأنه ينبغي على لاعبيه تحسين مستواهم.


وصرح بيليجريني “إنني أشعر بالقلق. ليس بسبب مواجهة تشيلسي، ولكن لأننا فشلنا في تسجيل أي هدف خلال المباراتين الماضيتين اللتين أقيمتا على ملعبنا”.


وتابع المدرب التشيلي “لقد تلقت شباكنا هدفين في أربعة لقاءات خلال مبارياتنا الخمسة الأخيرة التي أقيمت بملعبنا، نحن بحاجة لاستعادة مستوانا الهجومي والدفاعي”.


وتبدو مهمة سيتي صعبة للغاية في اللقاء خاصة في ظل فقدانه خدمات نجم وسط الملعب الإيفواري يايا توريه ومواطنه ويلفرد بوني، الذي انضم لصفوف سيتي مؤخرا، وذلك بسبب مشاركتهما مع منتخب بلادهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية.


من جانبه، يعاني تشيلسي من غياب بعض أوراقه الرابحة أيضا، بعدما تعرض نجمه الأسباني سيسك فابريجاس للإصابة في أوتار الركبة خلال فوز الفريق 1/ صفر على ليفربول في بطولة كأس رابطة المحترفين الانجليزي (كأس الكابيتال وان) يوم الثلاثاء الماضي، وربما يغيب أيضا دييجو كوستا هداف الفريق بسبب الإيقاف عقب قيامه بدهس إيميري كان لاعب ليفربول في المباراة ذاتها.


ويشهد اللقاء عودة فرانك لامبارد نجم تشيلسي السابق إلى ملعب ستامفورد بريدج مرة أخرى، ولكنه سيظهر هذه المرة بالقميص السماوي لمانشستر سيتي.


ورحل لامبارد عن تشيلسي بنهاية الموسم الماضي، ولكنه انضم إلى صفوف سيتي قبل أن يتجه إلى فريق نيويورك سيتي الأمريكي.


وكان لامبارد قد تسبب في صدمة لجماهير تشيلسي بعدما أحرز هدف التعادل لسيتي في مباراة الفريقين بالدور الأول والتي انتهت بالتعادل 1/1 في شهر سبتمبر الماضي.


وتحدث النيجيري جون أوبي ميكيل لاعب تشيلسي عن زميله السابق قائلا “لقد توجنا طوال التسعة أعوام الماضية بالعديد من الألقاب، لقد قاتلنا معا من أجل تحقيق الفوز في العديد من المباريات الصعبة”.


أضاف ميكيل “لذلك سيكون من الغريب علي اللعب ضده هنا. إن كلا منا يريد الفوز، وعقب المباراة سنبقى أصدقاء على حد سواء، ولكن واجب العمل يفرض علينا أن نتناسى هذه الصداقة خلال المباراة”.


في المقابل، يستضيف هال سيتي فريق نيوكاسل يونايتد السبت أيضا، كما يلتقي في نفس اليوم ليفربول مع ويستهام يونايتد، ومانشستر يونايتد مع ليستر سيتي، وسندرلاند مع بيرنلي، وويست بروميتش ألبيون مع توتنهام هوتسبير، وكريستال بالاس مع إيفرتون، وستوك سيتي مع كوينز بارك رينجرز.


وتختتم مباريات المرحلة الأحد، حيث يلتقي أرسنال مع ضيفه أستون فيلا، فيما يواجه ساوثهامبتون ضيفه سوانسي سيتي.

سبت البريميرليج.. تشيلسي يستضيف مانشستر سيتي في قمة ملتهبة

دليلك المثالي لأول لقاء مع فتاتك!

إذا كنت تريد مواعدة فتاة للتقدم لخطبتها أو إعلان حبك لها فأنت بحاجة إلى 7 نصائح لوضعها في الحسبان اثناء الحصول على ذلك الموعد، للحصول على أفضل استجابة ممكنة.


1) حدد بدقة ماذا تريد من ذلك الموعد، حاول أن يكون ما تحدده ثلاثة أمور معينة بحيث تقوم بتنفيذ الأول أو الثاني أو الثالث.


2) كن مستعدًا للرفض، فالقبول أو الرفض احتمال قائم، ويجب أن تتوقع الرفض كما تتوقع القبول، حتى لا تُصدم بالقرار وكن متقبلا للأسوأ دائمًا.


3) اتصل بها مباشرة: لا ترسل لها رسالة على الفيس بوك او تويتر أو الواتس اب، قم بالاتصال بها مباشرة لتحديد الموعد والمكان والاتصال التليفوني يكون فيه أريحية أكثر من الرسائل النصية والدردشة، فلا تضيع وقتك في الدردشة ووسائل الاتصال الحديثة التي قد تعطي نتيجة سلبية في النهاية.


4) تقدم لها بطلب لقاء أو موعد ليس أكثر من ذلك، فحاول أن تكون ألفاظك واضحة وسهلة وبسيطة ومباشرة حتى لا تشعر الفتاة بأي حرج أو خوف أو خجل من اللقاء.


5) لا تتكلف في ملابسك أو اكسسواراتك التي ترتديها أثناء اللقاء الأول وكن على طبيعتك، وحاول أن لا تشعرها بأي رهبة أو خوف من هذا اللقاء.


6) إذا كان التاريخ بعيد فيجب عليك تذكيرها بشكل مستمر دون إلحاح بالموعدن وليكن في اليوم السابق للموعد حتى لا تشعر بالملل أو الإلحاح.


7) هناك العديد من الشروط التي يجب عليك اتباعها في اللقاء الأول ومنها أن لا يكون مكلفًا، ولقاء سهل وبسيط ولا يوجد به أي مشاكل أو أمور تثير الجدل، ويكون لقاء واحد لا يتكرر كثيرا بنفس التفاصيل، ويكون محدد ومحكوم من طرفك بكافة سيناريوهاته المتوقعة.



دليلك المثالي لأول لقاء مع فتاتك!

واشنطن تدافع عن اجتماع مع برلمانيين سابقين من الإخوان

دافعت وزارة الخارجية الأميركية عن اجتماع عقده مؤخرا مسؤولون فيها مع نواب سابقين عن جماعة الإخوان المسلمين في البرلمان المصري.


وشددت المتحدثة باسم الخارجية جينفير بساكي على ضرورة التمييز بين الأعضاء السابقين في حزب الحرية والعدالة المنحل وبين الجماعات الإرهابية مثل أنصار بيت المقدس التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة في سيناء.


وأضافت أن الاجتماع الذي وصفته بالروتيني جاء أثناء زيارة النواب السابقين للولايات المتحدة ضمن رحلة نظمتها جامعة جورج تاون، وشمل أعضاء في حزب الحرية والعدالة وآخرين.


وبحسب بيان أصدره المجلس الثوري المصري الذي أسسه معارضون مصريون بالخارج، فقد ضم الوفد كلا من رئيسة المجلس مها عزام والقاضي السابق وليد شرابي وجمال حشمت وعبد الموجود الدرديري القياديين بالإخوان.


وناقش الوفد مع الإدارة الأميركية -وفق المجلس- عشر قضايا تتعلق بالحريات والعدالة والمسار الديمقراطي، من بينها التأكيد على أن ما حدث في 3 يوليو/تموز 2013 انقلاب، وتذكير الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في مصر.


وشدد الأعضاء على أن دعم واشنطن للرئيس عبد الفتاح السيسي “يتنافى مع مبادئ الديمقراطية التي تقول الولايات المتحدة الأميركية إنها تبنتها لعقود طويلة”، بحسب البيان.


وناقش الاجتماع أيضا “خطورة استمرار النظام القضائي في مصر في التنكيل بالخصوم السياسيين”، و”ضرورة عودة النسيج المجتمعي المصري”.


وكانت صحف ومواقع أميركية يمينية محافظة قد هاجمت وزارة الخارجية الأميركية بسبب اجتماع مسؤولين فيها مع وفد البرلمانيين السابقين.



واشنطن تدافع عن اجتماع مع برلمانيين سابقين من الإخوان

Freitag, 30. Januar 2015

الكويكب الذي مرّ بالأرض كان له قمر

أظهرت صور رادار التقطتها شبكة هوائيات “ديب سبيس” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في غولدستون بكاليفورنيا، أن الكويكب الضخم الذي مرّ على مسافة قريبة نسبيا من الأرض الاثنين الماضي له قمر صغير يدور حوله.


وقالت ناسا إن صور الرادار أظهرت كويكبا قطره 325 مترا وله قمر في فلكه قطره نحو سبعين مترا، وأضافت أن نحو 16% من الكويكبات التي يبلغ قطرها نحو مائتي متر أو أكبر من ذلك، لكل منها قمر صغير يدور حولها، أو قمران.


ومرّ الكويكب الذي أطلق عليه اسم “2004 بي أل 86″، على مسافة 1.2 مليون كيلومتر من الأرض، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، لكنه مع ذلك يصبح الكويكب الأقرب الذي قد يمرّ بالأرض خلال الأعوام المائتين القادمة على الأقل.


ولم ينجم أي ضرر من هذا الكويكب، بل إنه منح علماء الفلك الفرصة لإجراء دراسات عن كثب دون الحاجة إلى إطلاق أو تشغيل مسبار آلي. وأظهرت صور التقطها تليسكوب في هاواي يعمل بالأشعة تحت الحمراء أن الكويكب يتكون أساسا من معدن البازلت، وله تركيب شبيه بالحمم التي عثر عليها في هاواي.


وقالت ناسا إن كويكبات من هذا النوع يعتقد أنها مجرد قطع من كويكب (فيستا) الأولي الأكبر حجما الذي يدور حول الشمس ضمن حزام الكويكبات الرئيسي الواقع بين كوكبي المريخ والمشتري. وانفصلت هذه الكويكبات وانطلقت في الفضاء بفعل التصادم بأجرام أخرى.


واكتشف تلسكوب لنكولن لأبحاث الكويكبات القريبة من الأرض في نيومكسيكو هذا الكويكب عام 2004، وهو يدور حول الشمس كل 1.84 سنة بسرعة تبلغ 56.3 ألف كيلومتر في الساعة.


ويُعتقد أن كويكبا بمثل حجم الكويكب “2004 بي أل 86″ قد اصطدم بالأرض منذ نحو 65 مليون سنة، في الموقع الحالي لشبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، مما أدى إلى تغير المناخ على وجه الأرض وتسبب بانقراض الديناصورات وعدة صور أخرى من الحياة على سطح الأرض.


وقبل نحو عامين انفجر كويكب صغير نسبيا في الغلاف الجوي لمنطقة تشيليابينسك الروسية مما أدى الى إصابة 1500 شخص إثر تطاير الزجاج والأنقاض. وفي اليوم نفسه مرّ كويكب لا علاقة له بالأول على مسافة 27680 كيلومترا من الأرض، أي أقرب من الأقمار الصناعية الخاصة بشبكات الاتصال حول الأرض.



الكويكب الذي مرّ بالأرض كان له قمر