Mittwoch, 31. Dezember 2014

قائد عسكري إيراني: لدينا جيوش في سوريا واليمن والعراق

قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي إن المنطقة العربية يتواجد بها جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإيرانية في العراق وسوريا واليمن، يبلغ حجمها 10 أضعاف حزب الله في لبنان.


وأشار سلامي إلى أن العراق يملك حالياً جيشاً يستند إلى القاعدة الشعبية، وهو “أكبر بعشرات المرات من حزب الله اللبناني من حيث العديد، وقريب من تعاليم الثورة الإسلامية” على حد وصفه


وأضاف أن سوريا هي الأخري تملك “جيشاً شعبياً يرتبط بالثورة الإسلامية ويستند إلى نموذج الباسيج” بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.


وقال سلامي في اليمن هناك تنظيم “أنصار الله” (الحوثيين) الذي “يستلهم مفاهيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهناك الجماعات الجهادية الفلسطينية، وهي في مواجهة مستمرة مع الكيان الصهيوني”.


ولفت إلى أن “الثورة الإسلامية الإيرانية اليوم لا تعمل على نشر الثقافة التي توقظ أذهان العالم الإسلامي وتنميها فحسب، بل تعمل على تفعيل المواجهة التي سحبت البساط من تحت أقدام القوي الأجنبية في المنطقة”.


وأوضح أن الأميركيين الذين يتحركون باستراتيجية “ناقصة فشلوا في مواجهة جهاد الشعب الإيراني وهو القوة الفاعلة والمحركة للجهاد في العالم الإسلامي”.


وقال إن المنطقة ما زالت “تبحث عن نظام سياسي وأمني جديد وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تساهم في إنتاج هذا النظام وقد تقدمنا علي العدو في هذا المضمار ونملك المبادرة في صوغ مثل هذا النظام”.


من جهته قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن بلاده استطاعت أن تشكل قوة ردع تحفظ أمنها وتساعدها على الوقوف في وجه التهديدات.


وتزامن ما كشفه الجنرال حسين سلامي مع تأكيد مسؤولين غربيين ومعارضين سوريين أن إيران أسست بالفعل ما يسمى حزب الله السوري في سوريا كذراع عسكرية ضاربة تابعة مباشرة لها، ويقفز هذا الحزب فوق القوانين السورية ولا يخضع لسلطات النظام السوري بمختلف مستوياتها.


ويتكون حزب الله السوري من عدة آلاف من المقاتلين الإيرانيين من الحرس الثوري منحوا أوراقاً ثبوتية سورية، ومن عراقيين ويمنيين، وأفغان كانوا متفرقين بميليشيات متعددة، وفق مصدر أمني غربي.


من ناحيتها تقول المعارضة السورية إن قادة حزب الله السوري إيرانيون ولبنانيون وتشرف إيران عليه بشكل مباشر وغير مباشر، سواء عبر قادة من الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في سوريا، أو عبر قادة ميدانيين من حزب الله اللبناني.



قائد عسكري إيراني: لدينا جيوش في سوريا واليمن والعراق

طريقة تحضير شراب الشاي المثلج بالفراولة..فيديو



طريقة تحضير شراب الشاي المثلج بالفراولة..فيديو

كيف تقوم بإخفاء صورك غير اللائقة على فيسوك؟

إذا كنت تظن أن قيامك بإخفاء الصور- التي تقوم برفعها أو يتم وضعها لك من جانب لك أحد الأصدقاء – على صفحتك الشخصية على موقع فيسبوك، فأنت مخطئ!.


وكشف موقع ”ماشابل” الأمريكي، فإن هناك امتدادًا بمتصفح جوجل كروم يُدعى “Picturebook”، يتيح لك مشاهدة أي صور يتم إخفاؤها لأي شخص على فيسبوك، حتى لو لم يكن ضمن قائمة أصدقائك.


الأمر الذي يشير إلى أنه إذا قام أحد الأصدقاء بعمل Tag لك في إحدى الصور ولم تكن راضيًا عن شكلك فيها، فقمت بعمل Hide it from timeline، فلن يمنع ذلك الآخرين من مشاهدتها لاسيّما إذا كانت Public، بما يعني أن هذا الخيار سيقتصر على إخفائها من ”التايم لاين” الخاص بك وحسب.


وبناء على ذلك، فإن أي شخص سيصبح في إمكانه مشاهدة الصورة من خلال زيارة ”تايم لاين” الشخص الذي قام بعمل الـ Tag لك فيها أو من خلال البحث عن الصورة ببساطة.


ومن ثمّ، فإن امتداد Picturebook يسهّل عملية البحث عن الصور على المستخدمين.


وفي السياق ذاته، أوضح الموقع الأمريكي طريقة إخفاء الصور التي تقوم بإخفائها، ُممثلة في عمل Untag من الصورة التي تم عمل Tag لك فيها، ويتم ذلك من خلال:


• اختيار “hidden from timeline” بجانب الصورة.
• ثم الضغط على “Report/remove tag”.
• واختيار “Remove tag”.



كيف تقوم بإخفاء صورك غير اللائقة على فيسوك؟

ماكس فيرشتابن جاهز للانتقال إلى الفورمولا واحد

أعرب السائق الهولندي ماكس فيرشتابن عن اقتناعه بأنه يملك ما يكفي من الخبرة لتحقيق قفزة ناجحة إلى الفورمولا واحد مع فريق تورو روسو في الموسم المقبل.


وكان فيرشتابن قد أنهى الموسم المنتهي من بطولة أوروبا للفورمولا 3 في المركز الثالث في مشاركته الأولى في سباقات السيارات سنة 2014، وسيصبح السائق الأصغر الذي يشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد في الجولة الافتتاحية للموسم المقبل في شهر آذار / مارس في أستراليا بعمر الـ 17.


ويعتقد فيرشتابن أن القفزة من سيارات الكارتينغ إلى الفورمولا 3 هي أكبر من القفزة من الفومولا 3 إلى الفورمولا واحد.


وقال فيرشتابن لـ أوتوسبورت: “في الواقع إن أسلوب قيادة سيارة الكارتينغ مختلف كلياً عن أسلوب قيادة سيارة الفورمولا. وفي النهاية إن القفزة من االفورمولا 3 إلى الفورمولا واحد الأمر الأساسي هو نفسه، والفارق الوحيد أنها [الفورمولا واحد] أسرع”.


وأضاف: “ويتطلب الأمر وقتاً لتتأقلم مع سيارة الفورمولا منتقلاً من الكارتينغ، لذا أعتقد أن هذه القفزة هي أكبر من الانتقال من الفورمولا 3 إلى الفورمولا واحد. وبشكل عام ليس هناك فارق كبير في أسلوب القيادة”.


المساعدة من يوش


وأوضح فيرشتابن أن المساعدة التي يتلقاها من والده يوش فيرشتابن، وهو سائق فورمولا واحد سابق، تمنحه دائماً أفضلية على منافسيه.


وتابع قائلاً: “لقد حظيت بالتوجيه منذ أيام الكارتينغ من والدي، ولطالما قام بتحضيري بطريقة أفضل مقارنة بمن هم في سني. وأتفوّق دائماً، كما فعلت ذلك في الكارتينغ أيضاً. وعندما كنت أشارك في فئات الكارتينغ الصغرى كنت أختبر الفئات الأكبر، لذا عندما تعود إلى الفئات الصغرى يكون كل شيء أسهل”.


وأضاف: “نحن نقوم بالأمر عادةً بهذه الطريقة. وأعتقد أن والدي قام بتحضيري بطريقة جيدة. وتجمعنا علاقة مميزة، لذا أعتقد أنه بالنسبة لي هناك قصة مختلفة عن من هم في سن الـ 17″.


وأكّد فيرشتابن أن وضعه مختلف كلياً عما كان الحال عليه مع والده، الذي قفز من الفورمولا 3 إلى الفورمولا 1، لكنه لم ينجح بتقديم مستوى رفيع خلال السباقات الـ 106 التي شارك بها.


وختم فيرشتابن حديثه قائلاً: “أنا في محيط جيد جداً هنا. إنه فريق للمبتدئين حيث يعملون على تحضير السائقين اليافعين، لذا أعتقد أنه أفضل مما بدأ والدي”.



ماكس فيرشتابن جاهز للانتقال إلى الفورمولا واحد

اسرائيل تمنع بث القناة العاشرة التابعة لها

انتقد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم، وقف بث القناة الإسرائيلية العاشرة، ووصفه بأنه يلقي بظلاله على الديمقراطية الداخلية، خاصة قبل الانتخابات.


قال ريفلين “نظرا للمنافسة المحدودة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، نحن لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نفقد هذه المحطة، في الوقت الذي يتطلب منا أن نعرض مجموعة واسعة من الآراء”، مؤكدا أنه “لابد من إيجاد حل للأزمة المالية التي تواجهها القناة، ما من شأنه أن يمنع إغلاق المحطة، حتى إذا انتظرنا تشكيل الحكومة المقبلة”، وفق صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.


وفي سياق متصل، انتقد زعيم حزب “يش عتيد” الإسرائيلي، يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لعدم تنفيذه خطة لإنقاذ القناة، قائلاً: “إن نتنياهو يتصرف بحسب أهوائه الشخصية على حساب الديمقراطية، ولم ينفذ خطة لإنقاذ القناة التي تعاني من أزمة مالية”، مضيفا “لدى وزارة المالية خطة قمنا بصياغتها من شأنها أن تمنع غلق القناة الإسرائيلية العاشرة، كل ما يحتاجه نتنياهو هو إخراجها من الدرج وتنفيذها”.


وأشار السياسي الإسرائيلي، إلى أن “الدولة الديمقراطية تتطلب وسائل إعلام حرة وقوية، وأن الأسباب السياسية الشخصية لا يمكنها أن توفر الإعلام الحر والمبادئ الديمقراطية”.


بدورها، وصفت رئيسة حزب “ميرتس” الإسرائيلي، زهافا جالئون، افتقار رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنقاذ القناة من ضائقتها المالية، بأنه “يوم أسود للديمقراطية”، وقالت “نتنياهو استخدم اللحظات الأخيرة من ولايته لانتقاد حرية التعبير للمرة الأخيرة، وسمح بإغلاق المحطة التلفزيونية، لمجرد أن وجهات نظرها لا تتماشى مع حزبه اليميني”.


واتهمت رئيسة حزب “ميريتس” نتنياهو بأنه “يخاف من القناة الإسرائيلية العاشرة، لكونها وسيلة إعلامية لا تجعل الحياة سهلة على أي حكومة، حيث إنها تنتقد، وتثير الشكوك، وتعمل لخدمة المصلحة العامة الواسعة وتكشف الفساد دون خوف”.



اسرائيل تمنع بث القناة العاشرة التابعة لها

اليمن: عشرات القتلى بتفجير انتحاري استهدف حوثيين بإب

قال شهود ومصادر طبية في مدينة إب اليمنية إن 33 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء في هجوم “انتحاري” استهدف احتفالا لجماعة الحوثيين بالمولد النبوي في المركز الثقافي بالمدينة (وسط اليمن) ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.


وأكدت مصادر طبية أنه تم نقل جثث 33 شخصا على الأقل إلى اثنين من مستشفيات المدينة، مشيرة إلى أن الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر بعد أن فجر أحد الأشخاص حزامه الناسف في قاعة المركز الثقافي في محافظة إب أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كما قال شهود.


وكان شاهد عيان في صنعاء  قد ذكر صباح اليوم أن تفجيرا بحزام ناسف استهدف الاحتفال الذي تواجد فيه عدد كبير من الضيوف والشخصيات من السلطات المحلية، ولم تتضح حصيلة التفجير على الفور.


وأشار إلى أن الحادث غير معهود في محافظة إب وأن تداعياته ستكون كبيرة، مشيرا إلى أنه يأتي بعد يومين من اعتقالات استهدفت ناشطين في المحافظة من بينهم المسؤول الأمني لجماعة الحوثيين نفسه.


من جانبه، قال وكيل محافظة إب للشؤون الفنية عقيل فاضل  إن التفجير أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، مشيرا إلى أنه استهدف الصف الخلفي من الحاضرين في الحفل الذي حضره أيضا محافظ إب، يحيى الأرياني، ومسؤولين آخرين، وهو ما يعني أنه لم يستهدف مسؤولين حضروا في الصفوف الأولى.


وأكد فاضل أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات في المدينة، دون أن يحمل أي جهة المسؤولية، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، بينما لم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات اليمنية ومن جماعة الحوثي حول ذلك.


ويعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلةٍ ضد الحوثيين في اليمن -خاصة في محافظة البيضاء وفي أرحب شمال صنعاء- الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول وعلى مناطق واسعة من البلاد.



اليمن: عشرات القتلى بتفجير انتحاري استهدف حوثيين بإب

أوروبا في حرب

عندما غزا أوكرانيا في عام 2014، فرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحديا جوهريا للقيم والمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، والنظام القائم على القواعد التي حافظت على السلام في أوروبا منذ عام 1945. ويبدو أن زعماء أوروبا ومواطنيها لا يدركون بشكل كامل حجم هذا التحدي، ناهيك عن كيفية التعامل معه.


إن نظام بوتين يقوم على الحكم بالقوة، وهو ما تجلى في أعمال القمع في الداخل والعدوان في الخارج. ولكنه كان قادرا على اكتساب ميزة تكتيكية، على الأقل في الأمد القريب، على دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي أظهرت عزما أكيدا على تجنب المواجهة العسكرية المباشرة.


ففي انتهاك لالتزاماتها بموجب المعاهدات، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وأنشأت جيوبا انفصالية في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا. وفي الصيف الماضي، عندما بدا الأمر وكأن الحكومة الأوكرانية ربما تكسب الحرب في دونباس، أمر بوتين بشن عملية غزو بالاستعانة بقوات مسلحة روسية نظامية، وبدأت الاستعدادات لموجة ثانية من التحركات العسكرية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما زَوَّد بوتين الانفصاليين بدفعة جديدة من المركبات المدرعة والأفراد.


ومن المحزن أن الغرب لم يزود أوكرانيا المحاصرة إلا بواجهة من الدعم الزائف، وكان الأمر المزعج بنفس القدر إحجام القادة الدوليين عن التعهد بأي التزامات مالية جديدة لأوكرانيا، رغم الضغوط المتزايدة على احتياطياتها من النقد الأجنبي وشبح الانهيار المالي الكامل. ونتيجة لهذا، ربما أصبح مجرد التهديد بالعمل العسكري كافياً للتسبب في انهيار اقتصاد أوكرانيا.


ويبدو أن بوتين يعرض فرصة التوصل إلى صفقة كبرى، حيث تساعد روسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية -على سبيل المثال- من خلال الامتناع عن توريد صواريخ إس 300 لسوريا (وبالتالي الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة الجوية)، في مقابل موافقة الولايات المتحدة على السماح لروسيا بالسيطرة على “جوارها القريب” المزعوم. وإذا قِبَل الرئيس الأميركي باراك أوباما مثل هذه الصفقة، فإن بنية العلاقات الدولية برمتها سوف تتغير بشكل خطير لصالح استخدام القوة. وهو خطأ مأساوي، وسوف تكون عواقبه الجيوسياسية بعيدة المدى.


إن انهيار أوكرانيا سوف يشكل خسارة هائلة لحلف شمال الأطلسي وبشكل غير مباشر للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ذلك أن روسيا المنتصرة قد تشكل تهديدا قوياً لدول البلطيق، التي تضم عددا كبيرا من السكان من أصل روسي. وبدلاً من دعم أوكرانيا، فإن حلف شمال الأطلسي سوف يضطر للدفاع عن نفسه على أرضه، وهو ما من شأنه أن يعرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لخطر كانا حريصين كل الحرص على تجنبه: المواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا.


والخطر الذي يهدد تماسك الاتحاد الأوروبي سياسياً أعظم حتى من التهديد العسكري. فقد تسببت أزمة اليورو في تحويل الاتحاد -الذي يعزز التقارب بين دول متساوية ذات سيادة، ومستعدة عن طيب خاطر للتضحية بجزء من استقلالها من أجل الصالح العام- إلى جمعية من البلدان الدائنة والمدينة، حيث تناضل البلدان المدينة في محاولة لتلبية شروط البلدان الدائنة.


وهذا الاتحاد الأوروبي الجديد لم يعد متساويا ولا طوعيا، بل إنه بات في نظر العديد من الشباب في البلدان المدينة أشبه بكيان أجنبي قمعي ظالم. والواقع أن نحو 30% من أعضاء البرلمان الأوروبي المنتخب حديثاً استندوا إلى برامج انتخابية مناهضة لأوروبا.


وهذا الضعف الداخلي هو الذي سمح لروسيا بقيادة بوتين -والتي هي في حد ذاتها لا تتمتع بأي قدر من الجاذبية- بالظهور كمنافس قوي للاتحاد الأوروبي. وقد ذهب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى حد الاستشهاد بالرئيس بوتين بوصفه قدوة له، وهو ليس بالتقارب الشاذ في حقيقة الأمر.


ويبدو أن زعماء أوروبا ومواطنيها لا يدركون أن هجوم روسيا على أوكرانيا يشكل اعتداءً غير مباشر على الاتحاد الأوروبي ومبادئه في الحكم. ولا بد أن يكون من الواضح أنه من غير اللائق لدولة ما، أو مجموعة من الدول في حالة حرب، أن تلاحق التقشف المالي كما يفعل الاتحاد الأوروبي حتى الآن. بل ينبغي له أن يضع كل الموارد المتاحة تحت تصرف المجهود الحربي، حتى وإن ترتب على ذلك ارتفاع العجز في الميزانية.


الحق أن أوروبا محظوظة لأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تصرفت بوصفها مواطنة أوروبية حقيقية في التعامل مع التهديد الذي تفرضه روسيا. وباعتبارها في مقدمة المدافعين عن فرض العقوبات على روسيا، كانت ميركل أكثر استعدادا لتحدي الرأي العام الألماني ومصالح الشركات الألمانية بشأن هذه القضية أكثر من أي قضية غيرها. ولكن ألمانيا أيضاً كانت المدافع الرئيسي عن التقشف المالي، وينبغي لميركل أن تنتبه إلى التناقض بين الموقفين.


إن العقوبات المفروضة على روسيا ضرورية، ولكنها ليست بلا تبعات. ذلك أن الاقتصادات الأوروبية، بما في ذلك اقتصاد ألمانيا، تعاني لأن التأثير المثبط الذي تخلفه العقوبات يؤدي إلى تفاقم قوى الركود والانكماش التي أصبحت وطأتها ملموسة بالفعل. وعلى النقيض من هذا، فإن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي من شأنه أن يخلف تأثيراً تحفيزياً على أوكرانيا وأوروبا.


إن بلدان الاتحاد الأوروبي في حالة حرب، ويتعين عليها أن تبدأ التصرف وفقاً لذلك. وهذا يعني تعديل التزامها بالتقشف المالي، وإدراك حقيقة مفادها أن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها أفضل من الاستغراق في الأمل في أنها لن تضطر إلى الدفاع عن الاتحاد الأوروبي ذاته.


إن أوكرانيا تحتاج إلى ضخ أموال نقدية فورية، ولنقل بقيمة 20 مليار دولار، مع الوعد بمنحها المزيد من المال إذا استلزم الأمر، من أجل تفادي الانهيار المالي. وبوسع صندوق النقد الدولي أن يقدم هذه الأموال، كما فعل في وقت سابق، مع وعد من الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمة مماثلة لمساهمة صندوق النقد الدولي. وسوف تظل النفقات الفعلية تحت سيطرة صندوق النقد الدولي وخاضعة لتنفيذ إصلاحات بنيوية بعيدة المدى.


وفي أوكرانيا، هناك عامل واحد آخر يعمل لصالح الاتحاد الأوروبي، ذلك أن القيادة الجديدة للبلاد عازمة على تصحيح فساد وسوء إدارة وانتهاكات الحكومات السابقة. والواقع أنها أنشأت بالفعل إستراتيجية مفصلة لخفض استهلاك المنازل للغاز بأكثر من النصف، بهدف تشتيت الاحتكار الفاسد للغاز من قِبَل شركة نافتوغاز وإنهاء اعتماد أوكرانيا على روسيا في مجال الطاقة.


إن “أوكرانيا الجديدة” مؤيدة لأوروبا بقوة، وعلى استعداد للدفاع عن أوروبا من خلال الدفاع عن نفسها. ولكن أعداءها -ليس روسيا بوتين فحسب، بل وأيضاً جهازها البيروقراطي وطغمتها المالية- يتسمون بالشراسة الشديدة، ولا يمكنها أن تلحق بهم الهزيمة وحدها.


إن دعم أوكرانيا الجديدة في عام 2015 وما بعده هو الاستثمار الأكثر جدوى وفعالية الذي يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يقوم به الآن. بل إن هذا الاستثمار قد يساعد الاتحاد في استعادة روح الوحدة والرخاء المشترك التي أدت إلى إنشائه. باختصار، بإنقاذ أوكرانيا يستطيع الاتحاد الأوروبي أن ينقذ نفسه أيضا.


جورج سوروس



أوروبا في حرب

كابيللو سيظل بدون راتب حتى 2015

قرر الاتحاد الروسي لكرة القدم اليوم الأربعاء تأجيل دفع راتب الإيطالي فابيو كابيللو، المدير الفني لمنتخب روسيا لكرة القدم، حتى عام 2015 ، علما بأن المدرب لم يتقاض راتبه منذ نحو ستة أشهر.


وقال رئيس الاتحاد نيكولاي تولستيج للصحفيين “راتب كابيللو؟ فليكتبوا ما يريدون (عن هذا الأمر). بالتأكيد هذا ليس أمرا نناقشه في العام الجديد. سنحتفل وفي 12 يناير سنعود إلى العمل مجددا”.


وكان تولستيج قد أكد مؤخرا أن الاتحاد الروسي لكرة القدم يبحث عن مصادر تمويل من أجل دفع راتب كابيللو، الذي يتقاضى سنويا نحو 11 مليون دولار.


وساهم في زيادة الأموال التي يتعين على الاتحاد دفعها للمدرب الإيطالي تراحع سعر صرف العملة الروسية “الروبل” أمام الدولار بما يوازي نحو 40% مؤخرا.


وكان وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، قد نفى مؤخرا إمكانية قيام روسيا بتقديم مساعدة مادية لاتحاد كرة القدم المحلي.


وكانت وكالة “روستورد”، المسئولة عن التفتيش عن الشئون المتعلقة بقضايا العمل، قد مدت المهلة الممنوحة للاتحاد لدفع راتب كابيللو حتى 19 يناير المقبل كما فرضت غرامة مالية عليه بسبب التأخير.


أما كابيللو، الذي أقر قبل نحو شهرين بأن صبره بدأ ينفد من مسألة تأخر راتبه، فلم يشر إلى هذا الأمر علانية بعدها، علما بأنه مرتبط بعقد مع الاتحاد الروسي حتى 2018 العام الذي سيشهد استضافة روسيا لبطولة كأس العالم.
كما يدين الاتحاد الروسي لكرة القدم بالمال أيضا لمساعدي كابيللو وللحكام ولمراقبي المباريات.


وأكد كابيللو أن تأخر دفع الرواتب لم يؤثر على أداء المنتخب، رغم أن نتائجه في آخر ثلاث لقاءات بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 كانت مخيبة للآمال.


وتعادلت روسيا أمام السويد بهدف لكل منهما، كما تعادلت بنفس النتيجة أمام مولدافيا، فيما خسرت بهدف نظيف أمام النمسا.


ويتعرض كابيللو لانتقادات منذ بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل نظرا لأن الفريق رغم تأهله الرائع للبطولة، خرج من الدور الأول نظرا لخسارته أمام بلجيكا وتعادله مع الجزائر وكوريا الجنوبية، ليصبح أول مونديال لا يحقق فيه المنتخب الروسي أي فوز على مدار تاريخه.



كابيللو سيظل بدون راتب حتى 2015

«انظر لي»تطبيق جديد من سامسونج لتحسين التفاعلات الاجتماعية للمصابين بالتوحد

بينما يعتقد البعض أن الهواتف الذكية وأجهزة التابلت ربما تجعلنا أشخاصا محدقين في الشاشة طوال الوقت، إلا أن شركة سامسونج أطلقت تطبيقًا جديدًا يهدف لعلاج عدم القدرة على التواصل بالعين، وهو أحد أعراض مرض التوحد.


تطبيق «انظر لي Look At Me» يسمح للأطفال المصابين بالتوحد بتشغيل سلسلة من الألعاب والتحديات والاختبارات، المصممة لتحسين قدرتهم على التواصل بالعين، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية، بحسب ما ذكر موقع «ماشابال» الأمريكي.


ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته سامسونج، بناء على ملاحظات الوالدين، فقد ساعد التطبيق حوالي 60% من 20 طفلا استخدموه على مدار ثمانية أسابيع.


ويقدم التطبيق 6 مهمات لينتهي منها المستخدمون، ويوصي بالاستخدام اليومي لـ 15 حتى 20 دقيقة على الأقل. أحد هذه التحديات يطلب من المستخدمين ممارسة تشكيل تعبيرات محددة للوجه، بينما يدفعهم تحد آخر لممارسة رسم ملامح الوجه على صور موجودة.


سامسونج تحرص على ذكر أن نتائجها بشأن فعالية التطبيق ليست قاطعة. التطبيق متاح للتحميل المجاني الآن، على Google Play لأجهزة أندرويد 4.0.



«انظر لي»تطبيق جديد من سامسونج لتحسين التفاعلات الاجتماعية للمصابين بالتوحد