Samstag, 27. Dezember 2014

جراحة التجميل فن طبي يعجز عنه الكثيرون

بسام غنام


أكد أن النجاح في ألمانيا يستلزم قدرات خاصة


بدايته لم تكن هنا على الأراضي الألمانية، بل كانت هناك في بلاد الشام، التي يعرف العالم أنها كانت يوما، واحدا من أعرق مراكز الحضارة الإنسانية. درس الطب في سوريا، عمل بالمستشفى الجامعي بدمشق. قرر أن يبدأ طريق العالمية من برلين. ولكن الوصول إلى النجاح لم يكن بالأمر اليسير. مشكلات كبيرة واجهها، صعوبات عديدة نجح في تخطيها، ولكنها أثمرت عن شخصية خاصة، عن جراح تجميل يمتلك موهبة فنية خاصة.


البروفسير دكتور بسام غنام، صاحب ومدير مركز “مديكال كلينيك” لجراحات التجميل، استطاع أن يغير من مركزه الفكرة العامة عن جراحات التجميل. فهذه الجراحات ليست كأي جراحة أخرى، بل تقوم في الأساس على إصلاه ما أفسده الآخرون ربما في عمليات جراحية أخرى. وتقوم أيضا على فهم المريض واحتياجاته ورغباته، حتى ولو لم يستطع هو أن يوضح هذا، فربما لاتساعده اللغة أو القدرة على الشرح في تحديد مايريد، وهنا يأتي دور الطبيب البارع، الذي يستطيع أن يحلل شخصية المريض، ويدرك مايريد.


ألتقينا الدكتور بسام في عيادته،قابلنا بتواضع وهدوء مما أتاح لنا أن  نتحدث معه في حوار من القلب، كشف لنا فيه عن جوانب من شخصيته ربما تكون خافية عن كثير ممن يعرفونه، تحدث فيه عن إحساسه الوطني، وعن رؤيته لكيفية النجاح في بلاد المهجر. وسألناه بداية :     


دكتور بسام كيف كانت ظروف نشأتك، وذكرياتك العائلية؟


 انا ولدت في سوريا ، وتربيت في عائلة كبيرة وسط خمسة أشقاء آخرين، كنا ثلاث أشقاء وثلاثة شقيقات، ولم تكن ظروف اسرتي المادية متيسرة كماهو الحال معنا هذه الأيام، فكان الشغل الشاغل لوالداي أن يحصل جميع الأبناء على أقصى قدر ممكن من التعليم، وهو بالفعل ما أثمر عن أسرة كل أبناءها من خريجي الجامعات ووصلنا جميعا إلى مراكز مرموقة، سواء في سوريا أو أوروبا.


 


كيف كانت بداية نجاحك المهني دكتور بسام؟ وما الذي دفعك للقدوم إلى ألمانيا بالتحديد؟


لقد أنهيت دراستي الجامعية بسوريا عام 1982 والتحقت بعدها بالعمل في المستشفى الجامعي بدمشق، في قسم الجراحة، ثم انتقلت بعدها إلى قسم الحروق، ولكن مع ضغوط الأصدقاء الذين سبقوني إلى هنا قررت زيارة ألمانيا والتعرف على إمكانيات الدراسة والحياة بها. وبالفعل قدمت إلى ألمانيا عام 1984 وقمت بعمل دوره تدريبية لمدة ثلاثة أشهر، ثم نجحت بعدها بالالتحاق بالعمل في أكبر مستشفى كان موجودا وقتها وهو مستشفى الشاريتيه، بدأت وقتها في قسم جراحة الأطفال ثم انتقلت إلى الجراحة العامة، ثم إلى مركز الحروق والجراحات التجميلية، واستمر بي العمل حتى عام 1999 في هيرشه كلينيكوم بجامعة الشاريتيه، وبعدها قررت أن أعمل بشكل مستقل وأفتتح عيادة خاصة، وأعمل الآن منذ مايقارب الأحد عشر عاما في الجراحات بشكل عام وبشكل خاص في الجراحات التجميلية والليزر.


 


ولماذا اخترت تخصص جراحة التجميل؟


بصفة عامة جراحة التجميل تجمع مابين شيئين الفن والجراحة، كما أن أخي يعمل أيضا في مجال الجراحة وهي مجال فني أيضا وهو تخصص جراحة المفاصل. وهو ماجعلني أشعر أن طبيعة عملي متميزة فليس من السهل أن ينجح أي جراح في مجال التجميل ، لأن هذا المجال يحتاج إلى موهبة فنية خاصة، والتي يستطيع أن يرسم وأن ينحت وهذا ليس بلأمر اليسير، كما أن جراح التجميل يجب أن يكون طبيبا نفسيا ماهرا أيضا، يستطيع أن يفهم طلبات المريض، حتى وإن لم يستطع التعبير عنها. فعليه أن يفهمه ويمنحه مايريد.


 


وهذا يعيدا إلى السؤال مرة أخرى لماذا لم تستقر في الولايات المتحدة أو بريطانيا مثلا، لماذا ألمانيا بالذات؟


كانت فكرتي في البداية بعد أن قضيت في ألمانيا فترة أن أسافر إلى أمريكا أو سويسرا ولكني وجدت أني أصبح لي معارف وأصدقاء هنا، كما أن ألمانيا بها أحدث المستشفيات، لدرجة أن أشهر مستشفى في أوروبا هو مستشفى الشاريتيه، كما أن الظروف العائلية أيضا ساهمت في هذا القرار بعد أن تزوجت من سيدة ألمانية،وأنجبت منها طفلين توأم ولد وبنت عمرهما الآن 8 سنوات، ولكل هذه الأسباب كان قراري النهائي بالبقاء في ألمانيا لأن الظروف في ألمانيا جيدة وليست سيئة.


 


يحدث في بعض الأحيان أن يفاجأ الجراح ببعض الأمور قبل إجراء الجراحة، مثلا لايستجيب المريض لجرعات التخدير، أو تحدث مفاجآت غير متوقعة في الحالة، فهل شهدت مواقف مشابهة؟


كلا حتى الآن لم يحدث معي مواقف مشابهة، لأني قبل أن أدخل إلى غرفة العمليات أكون مستعدا من كل النواحي يكون معي طاقم تمريض متميز، كما أنني أقوم بدراسة الحالة بشكل مفصل قبل اتخاذ قرار دخولها إلى غرفة العمليات، لأن جراحة التجميل ليست كأي جراحة عادية، ولأن جراح التجميل يجب أن يفهم مرضاه بأكثر مما يفهمون هم أنفسهم، يعرف بالضبط ماهي مشاكلهم أو رغباتهم، ويقوم بتخطيط كامل لكل خطوات العملية، ويحسب المخاطر المحتملة، وأسوأ الظروف التي يمكن أن تواجهه، وبالتالي تكون العمليات أسهل كثيرا وليس بها مفاجآت لأن الجراح استطاع التخطيط لها بشكل جيد. ولن يحدث في بعض الأحيان أن يأتي إلى مريض سبق وأجرى عمليات تجميل في أماكن أخرى، وبالتالي تكون لدينا مفاجآت غير متوقعة لأننا لانعرف بالضبط ماهو الأسلوب الذي أجريت به الجراحة، ولكن أنا لدي تصور دائم بأن كل شيء وله حل، لأن الجراح الماهر يجب أن يوجد حلا لأي مشكلة في غرفة العمليات.


 


وماهي أكثر الجنسيات ترددا على مركزك العلاجي هل هم من العرب أم جنسيات أخرى؟


هم جنسيات متنوعة، لأن المركز في برلين وبالتالي فإن لدي نسبة معينة حدود 25% من الألمان، وحدود 20% من الروس ومثلهم من العرب وكذلك من الأتراك، والباقي من الجنسيات المختلفة، فدائما مركزنا يشعرك أنه مركز عالمي تزوره جنسيات من كل العالم وليس ألمانيا فحسب. كما أن برلين مدينة تضم العديد من الأجانب من كل الجنسيات، وهي تختلف عن أي مدينة ألمانية أخرى فالتركيبة هنا مختلفة.


بعد سنوات النجاح والخبرة التي قضيتها هنا في ألمانيا، وسنوات الدراسة والتعلم، والصعوبات التي واجهتك في مقتبل حياتك المهنية والتي استطعت التغلب عليها، ماهي النصيحة التي تقدمها لكل الشباب المقبلين على ألمانيا للدراسة العمل؟


المجالات الموجودة في ألمانيا مجالات كبيرة للغاية، وأي شاب يأتي إلى هنا لكي يتعلم يجب أن يفهم أنه في دولة لها طبيعة مختلفة، وعليه أن يدرك معنى هذا جيدا، وأول خطوة في طريقه عليه أن يتقن لغة هذه البلاد، ثانيا يجب أن يفهم طبيعة المجتمع هنا وطبيعة عاداته وقيمه، حتى يعرف كيف يفكرون، ويحاول أن يتأقلم مع هذا المجتمع. وأغلب الشباب الذي يأتي هنا يتصور أنه يستطيع أن يغير العالم كما يريد هنا، وهذا هو الخطأ، لأن عليه أن يتعلم من هذا المجتمع أولا. كما أن هناك أشياء جيده لدينا في تربيتنا وفي أخلاقنا التي تربينا عليها، نحاول هنا أيضا أن نحافظ عليها، وإذا استطعنا أن ننقلها إلى الآخرين بعد أن نتعامل معهم، دائما المسألة أخذ وعطاء. ودوما البدايات هنا صعبة جدا، ونحن من النوع شديدي الحساسية بينما الناس هنا عمليون، ودائما يحدث بالاحتكاك أن يتصور الشخص أن المسألة يتم التعامل معه فيها بشكل شخصي، ولكن عليه أن يدرك أن الأمور هنا ليست شخصية، وعلى الشخص أن يرتقي السلم درجة درجة، ولا يتصور أنه يستطيع القفز فوق مجموعة من الدرجات مرة واحدة. في حين أن الشباب الذين يكونون نشيطين وجديين ومتفهمين تكون الطرق أمامهم مفتوحة، ويستطيعون الترقي بسرعة كبيرة ربما أسرع من الألمان، فنحن طبيعتنا أننا طموحين ونحب أن نوفر، ولكن المشكلة أنه ليس لدينا صبر. وهذه هي المبادئ الأساسية للنجاح.


 


دعنا نتحدث قليلا عن الجانب الشخصي من الدكتور بسام، عن طفليك بالتحديد، هل هناك أسلوب معين تتبعه في التربية؟، وهل تحرص مثلا على تنشئتهم على نفس الطبيعة والأخلاق التي تربيت عليها؟


حتى بناء العائلة يحتاج إلى الوعي، فيجب أن يكون لديك وعي كامل بكل مايدور حولك، وهذا الوعي هو الذي سيحميك، والغباء سيجعلك ترتكب كل الأخطاء. هذا هو المبدأ الأساسي الذي يجب أن يعلمه الشخص لأطفاله، أن يكونوا واعين وأذكياء يستطيعون التمييز بين الصح والخطأ، يعرفون الأشياء الجيده يتعلمونها والسيئة يبتعدون عنها. وهذا هو أهم مبدأ أعلمه لأولادي. نحن في مجتمعاتنا لدينا أشياء وسلوكيات جيدة يحاول الإنسان أن يزرعها في هذا المجتمع، ليس مع أولادي فحسب، ولكن مع كل من يتعامل معهم. كما أن لدينا عادات وسلوكيات سيئة، يجب أن نكون صريحين مع أنفسنا يجب نبتعد عنها ونحاول أن نجعل أبنائنا يبتعدون عنها. على سبيل المثال الصورة التي نأخذها دوما عن المجتمع الأوروبي أو المجتمع الألماني، دائما صورة سيئة. ولكن الألمان والمجتمع هنا به الكثير من الأشياء الجيدة، والكثير من العادات التي يجب أن نتعلمها، لدينا الكثير من الإشاعات التي يصورها الإعلام تختلف تماما عن الصورة الحقيقية، لكن الواقع أن هؤلاء الألمان نستطيع أن نتعلم منهم الكثير من الأشياء. والإنسان الناجح هو الذي يأخذ الأشياء الجيدة من هذا المجتمع، ويأخذ أيضا الأشياء الجيدة من المجتمع الذي قدم منه. الفاشلون فقط هم من يتمسكون بأشياء معينة، وأغلبها تكون الأشياء السلبية بمجتمعنا ويحاولون أن يعيشوا بها في هذا المجتمع، ونتيجة لهذا يبقون دوما على أطراف المجتمع ولا يستطيعون الدخول إلى مركز المجتمع ويندمجون بشكل جيد. هنا تجد أشخاصا ناجحين ومعترف بهم، ويعيشون حياة ممتازة دون أية مشاكل.


نبقى قليلا عند علاقتك بأولادك، هل تخصص لهم وقتا للجلوس معهم حتى تزرع فيهم القيم التي تربيت عليها؟


= طبعا، هذا جزء أساسي من التربية، لأن أهم شيء هنا هو العائلة، فعندما تفكر في الأولاد تشعر أن المسؤولية كبيرة، وأهم أن تفكر في كيف تكون على قدر هذه المسؤولية، صحيح أننا نبذل جهدا كبيرا، وعملنا يستهلك مساحة ضخمة من الوقت، ولكن الأطفال يجب أن يكون من نصيبهم دوما من هذه الساعات في اليوم، يجب أن تقضيهم مع الأطفال توجههم وتشعرهم بالحب والحنان. لأن الأم والأب هم التوجيه الأساسي للأطفال. وبالتالي فالإنسان في الوقت الذي لايعمل فيه يجب أن يقضيه مع أولاده لإعطائهم المحبة والتوجيه والتربية. ولكن هناك خطأ تقع فيه العائلات هنا، تجد شخصا ينجب عشر أطفال وهو ليس لديه الوقت لهم، يجب على الشخص أن يعرف قدرات نفسه وظروفه جيدا، ومقدار العطاء الذي يمكن أن يقدمه لأطفاله. والعطاء هنا ليس ماديا فحسب، ولكنه أيضا حب وحنان وتربية، وبناء على هذا أخطط لحجم عائلتي.


 


ألا يخامرك الحنين أحيانا للعودة إلى الوطن، إلى المكان الذي ولدت وتربيت فيه؟


بالطبع الحنين لايغيب، وأنا دوما على تواصل مع الوطن وأقوم بزيارات مستمرة، ولكن المسأله تختلف من شخص لآخر، فهناك أشخاص تجدهم بعد عشرين أو ثلاثين سنة من الحياه في هذه البلاد يحيون بنفس الطريقة التي كانوا يعيشون بها في بلادهم، وهذا هو الخطا، الذي يعيش هنا يجب أن يدرك الأشياء الجميلة في هذه الحياة ويتعلمها، كما أن الأشياء الجميلة في ثقافته يجب أيضا أن يحافظ عليها. وأنا من الأشياء التي أقدمها لوطني دوما أن أعقد مؤتمرا أضم فيه مجموعة من أبناء بلادي الموجودين هنا، مع أناس من هتا لنقدم لهم تصورا عن مجتمعنا وتركيبته وحياتنا الاجتماعية في بلادنا، وتاريخنا أيضا. وهذه الأشياء التي لايعرفها الناس هنا ولكننا نحاول أن نجعلهم يلمسونها بشكل طبيعي. فأول شيء نجحنا فيه هو إخبارهم بحقائق وطننا بصورة طبيعية، تختلف عن الصورة التي يقدمها الإعلام. والفائدة الثانية للمؤتمر هو نقل الخبرات الطبية للأطباء الموجودين هناك، كما أننا نجري عمليات مجانية، في حالات صعبة. وكلها أشياء ترسخ فكرة الارتباط مع الوطن. أما فكرة أن يعود الإنسان للوطن بشكل كامل فمع الأسف هذا صعب، أن أوطاننا لم تعد مستقرة ونحن تعودنا هنا على الاستقرار، كما أنه عندما يعود شخص للاستقرار في الوطن فإنه يظل في حالة ضياع حتى يستطيع التأقلم بشكل كامل. ولهذا السبب دوما أقول أن الإنسان يجب أن يخطط لنفسه كيف يخدم الوطن بطريقته، ولكن يبقى الوطن موجودا في قلوبنا وحياتنا ومع أولادنا، لأنه لايمكن أن ينتزع الإنسان نفسه من جذوره، ولكن يمد لنفسه جذورا جديدة، فليست الفكرة أبيض وأسود، ولكن هناك درجات بينهما. هذه هي الفكرة التي يجب أن نعيش معها أن كلا البلدين بلادنا، وكلاهما يجب أن نحبه وأن نعيش فيه.


 


 تعني بالبلدين هنا سوريا وألمانيا؟


طبعا ألمانيا عشت فيها أكثر من 30 سنة، يعني أكثر من نصف عمري، ومن غير المنطقي أن أقول أن هذا البلد ليس له علي تأثير، فله تأثير على حياتنا وتفكيرنا وعلى الكثير من الأشياء. ثاني شيء أن الوطن الذي تربينا فيه له علينا تأثير كبير، ولهذا السبب فإنه من الجيد أن يأخذ الإنسان الأشياء الجيدة من الوطن ومن البلد الذي عشنا فيه هنا. وبالتالي نكون جمعنا بين الفائدتين من ألمانيا ومن سوريا، كما أننا نحاول أن ننقل الخبرات التي حصلناها هما إلى بلادنا. ومن يتصرف بهذه الطريقة هم الناجحون الذين يعطون صورة جيدة عن الناس في بلادنا، أما الذين لايفكرون بهذه الطريقة نراهم كثيرا هنا، شخصيات فاشلة تعيش على المساعدات الاجتماعية، ولا يحاولون العمل وبالتالي الاندماج في المجتمع، ويقدمون صورة سيئة لبلادنا وعن أدياننا وعن كل شيء.


 


في نهاية حديثي أود أن أسألك كمواطن سوري الأصل، ماهو أكثر ماتتمنى أن يتحقق لسوريا وسط هذا الصراع الذي تعيشه البلاد؟


للأسف الخاسر الأكبر من كل الأحداث الدائرة بسوريا هو المواطن الذي يعيش بها أيا كان، في أي طائفة أو توجه سياسي، كلهم خاسرون، لأن الذي حدث أن البنية التحتية السورية دمرت بالكامل، والذي دمر هناك أكبر كثيرا من الأزمات الاقتصادية المعتادة، سواء كانت مصانع أو شركات أو منازل أو طرق، كل هذه أشياء تظل ثانوية ولكن الذي تدمر هو الإنسان حاليا. فقد كان المجتمع السوري مجتمعا متعايشا بالكامل بين كل الديانات والطوائف. للأسف أنا أري أن الخلافات بسوريا كانت بسيطة بين السوريين الموجودين، أيا كانت انتمائاتهم الطائفية أو العرقية، وهي خلافات عالمية موجودة على الأرض السورية، هي أكبر من المواطن السوري أيا كان انتماؤه، هي صراعات بين أمريكا وأوروبا وإسرائيل، وتوجهات معينة خليجية ضد توجهات أخرى روسية، ومن يدفع ثمن كل هذه الخلافات هذة الشعب السوري. فالشيء الوحيد الذي أتمناه أن تنتهي هذه الصراعات قريبا، ونعود مرة أخرى لبناء سوريا وبناء الإنسان في سوريا، الإنسان المتسامح المتحابب مع جاره من أي طائفة، ومن أي قومية، وألا يفكروا إلا بشيء واحد، وهو أننا سوريون وأن معركتنا الكبرى هي بناء وطننا من جديد، وبناء الإنسان السوري المتطور المتحرر.        



جراحة التجميل فن طبي يعجز عنه الكثيرون

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen