ألقت السلطات في بريطانيا القبض على تسعة أشخاص للاشتباه بأنهم يشجعون الإرهاب وينتمون لمنظمة محظورة بمقتضى قوانين الإرهاب. ومن بين الذين ألقي القبض عليهم أنجم جودري الرئيس السابق لمنظمة (المهاجرون) المحظورة.
ألقت الشرطة البريطانية القبض على تسعة رجال اليوم الخميس (25 أيلول/ سبتمبر 2014) كجزء من عملية ضد المتشددين الإسلاميين. وقالت تقارير إعلامية إن أبرز رجل دين متشدد في بريطانيا من بين المقبوض عليهم. وفي الشهر الماضي رفعت بريطانيا مستوى التحذير من الخطر إلى “حاد” وهو ثاني أعلى مستوى تحذير ويعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم. وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن تنظيم “الدولة الإسلامية” في كل من سوريا والعراق يمثل أكبر خطر أمني واجهته بلاده إلى الآن.
وقالت الشرطة إن الاعتقالات لم تكن درءا لتهديد أمني فوري، لكن الرجال التسعة احتجزوا للاشتباه بأنهم يدعمون الإرهاب وينتمون لمنظمة محظورة بمقتضى قوانين الإرهاب ويدعمونها. وأضافت في بيان “الاعتقالات وعمليات التفتيش جزء من تحقيق مستمر بشأن الإرهاب المتصل بالإسلاميين”. وأفادت قناتا بي.بي.سي وسكاي نيوز أن أحد المقبوض عليهم هو أنجم تشودري، الرئيس السابق لمنظمة (المهاجرون) المحظورة. واشتهرت المنظمة حين أقامت احتفالات في ذكري هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة ووصفت منفذي الهجمات بأنهم “العظماء التسعة عشر”.
ورفضت الشرطة تأكيد احتجاز تشودري الذي هاجم في الآونة الأخيرة التدخل الغربي ضد “الدولة الإسلامية” كما امتنعت عن الإدلاء بتفاصيل. ولم يكن هناك رد على اتصال أجرته رويترز على هاتفه. وقالت الشرطة إن المقبوض عليهم تتراوح أعمارهم بين 22 و51 عاماً، واحتجزوا في أقسام للشرطة في وسط لندن، بينما يجري تفتيش 19 مكاناً في العاصمة ووسط انكلترا.
وكتب تشودري في صفحته على تويتر قبل ساعات من الاعتقالات “مفهوم الإرهاب يناسب السياسية الأمريكية/ البريطانية في أراضي المسلمين أكثر من الذين يزيلون أنظمتهم القمعية”. وأضاف “الحرب التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا وشركاؤهما هي حرب ضد الإسلام والمسلمين. الهدف هو إبعاد المسلمين عن الشريعة”.
السلطات البريطانية تلقي القبض على 9 أشخاص للإشتباه بتشجيعهم للإرهاب
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen