بعد ان اصيب الاقتصاد المصري في مقتل، ودخل غرفة الانعاش، واعلنت رسميا وفاته، وشيعت جنازته بصراخ وعويل ذويه ونواحهم ولطمهم للخدود.. ودفن وتواري تحت الثري، وقرأنا علي روحه (الطاهرة ) الفاتحة وما تيسر لنا من قصار السور..!
وفجأة… قدم بلاغ من (مجهول) يفيد بأن المغفور له ما زال علي قيد الحياة، وأن ما زال به الرمق.
وأقيم له شادرا، و لكنه هذه المرة ليست للتعازى، انما لتلقي التهانى والتبريكات. وبالطبع كعادتنا كمصريين قمنا بتلقى (النقوط)..
وتباري القادرين والاغنياء في دفعه.. واعلن كل منهم (متباهيا) عن قيمة ما نقط به من دولارات..
ومن المدعوين من توارى واختبأ بعيدا عن مسرح النقوط .. متمنيا للحاضرين قضاء وقتا ممتعا.. وكفي بالمؤمنين شر القتال..
وهنا لمحهم وفضحهم صاحب الليلة وقرر الكشف عن هويتهم وأسمائهم فردا فردا
فورا .. هم بعضهم منتفضا مزعورا من التهديد وقام بواجب الليلة..
ومنهم من رفض الانصياع له مدعيا انه لا إكراه في النقوط..!
عن صندوق دعم الاقتصاد المصري.. اتحدث
لم تعلم أيها القادر أن من أحيا صندوق الاقتصاد المصري.. كأنما أحيا العالم العربي جميعا..
ألم تعلم أن من قتل صندوق الاقتصاد المصرى.. كأنما قتل العالم العربي جميعا..
تحيا مصر..
صندوق إحياء الإقتصاد الميت - بقلم نوال حجاج
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen