Samstag, 2. August 2014

جيش لبنان يتعهد برد "حاسم" لمنع "نقل المعركة" من سوريا إلى أراضيه

تعهد جيش لبنان برد “حاسم” لمنع “نقل المعركة” من سوريا إلى أراضيه، وذلك عقب اشتباكات مع مسلحين في بلدة حدودية أسفرت عن مقتل 4 أشخاص. البلدة شهدت توترا إثر قيام الجيش اللبناني بتوقيف سوري بتهمة الانتماء إلى جبهة النصرة.




هاجم مسحلون إنطلاقا من داخل الأراضي السورية اليوم السبت (الثاني من آب/ أغسطس) حاجزين للجيش اللبناني في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، وفصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال شرق لبنان، فيما قتل 4 أشخاص بينهم جنديان في الجيش أثناء تصديهما للهجوم. وقال مصدر رسمي لبناني إن مسلحين سوريين شنوا هجوما على حاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية.



 



وتابع المصدر أن الجيش رد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية. وأضاف أن المسلحين هاجموا أيضا فصيلة قوى الأمن الداخلي اللبناني في عرسال، ودارت اشتباكات بين المسلحين من جهة والجيش وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، من جهة ثانية، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال.


وأشار المصدر إلى أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال ، وأسروا من كان فيها. وقال إن مواطنين من عرسال قتلا أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة قوى الأمن في البلدة، فيما قتل عسكريان اثنان وأصيب عدد آخر من الجنود، نتيجة اعتداءات المسلحين على حواجز الجيش في المنطقة.


وقالت مصادر أمنية إن الجيش اللبناني قصف مواقع للمتشددين في محيط عرسال لكن شهود عيان قالوا إن طائرات حربية سورية قصقت مواقع مقاتلي المعارضة في المنطقة. واشتبك الجنود مع المتشددين رغم حلول الظلام في محاولة على ما يبدو لإعادتهم إلى منطقة الحدود.


وقال مصدر مطلع إن حزب الله نشر قواته بكثافة في منطقة عرسال ووضعت في حالة تأهب قصوى لكنها لم تشارك في المعركة.


وحذرت قيادة الجيش اللبناني في بيان إن “الجيش سيكون حاسما وحازما في رده، ولن يسكت عن محاولات (المسلحين) الغرباء عن أرضنا تحويل بلدنا ساحة للإجرام وعمليات الإرهاب والخطف والقتل”، مؤكدة أنه “لن يسمح لأي طرف بان ينقل المعركة من سوريا إلى أرضه، ولن يسمح لأي مسلح غريب عن بيئتنا ومجتمعنا بأن يعبث بأمن لبنان”.


وكان المسلحون قد طوقوا حواجز للجيش اللبناني على أطراف البلدة، اثر توقيف الجيش عماد احمد جمعة، وهو سوري يشتبه بانتمائه إلى جبهة النصرة المتطرفة، بحسب ما أفاد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس.


وأدى التوقيف إلى توتر في البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة إجمالا مع المعارضة السورية، والتي تتشارك حدودا طويلة مع منطقة القلمون، حيث تدور معارك بين القوات النظامية السورية وحزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلين غالبيتهم من الجهاديين من جهة أخرى.




جيش لبنان يتعهد برد "حاسم" لمنع "نقل المعركة" من سوريا إلى أراضيه

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen