قال الرئيس الاوكراني بترو بوروشينكو إنه سيتم اعداد “خارطة طريق” من أجل انهاء القتال بين القوات الاوكرانية وقوات الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد.
جاءت هذه التصريحات في اعقاب المباحثات الاولى المباشرة والتي عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في روسيا البيضاء.
وقال بوتين إن بلاده ستساعد على الحوار إلا أن انهاء القتال مسألة تتعلق بأوكرانيا نفسها.
وتتهم اوكرانيا والدول الغربية روسيا بتسليح المتمردين وهو ما تنفيه روسيا مرارا.
وكان بورشينكو قد أعلن في وقت مبكر من العام الجاري وقفا لإطلاق النار من جانب واحد إلا أنه اتهم المتمردين بانتهاكه.
وأجرى بوتين وبوروشينكو محادثات ثنائية لساعتين بعد مفاوضات أوسع استمرت ست ساعات مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي وزعيمي روسيا البيضاء وقازاخستان بهدف إنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وجاءت القمة الثنائية بين بويتن وبوروشينكو إثر احتجاز 10 جنود روس شرقي اوكرانيا.
وقال رئيس روسيا البيضاء الكساندر لوكاشينكو إن الزعماء المشاركين في قمة مينسك الثلاثاء اتفقوا على ضرورة تهدئة الازمة الاوكرانية.
وقال لوكاشينكو للصحفيين بعد محادثات شارك فيها الرئيسان الروسي والاوكراني “نسعى كلنا الى تحقيق انفراج في الموقف.”
واضاف “ولكن مجرد اجتماعنا اليوم يعتبر تجاحا بلا شك.”
وقال “كانت المفاوضات شاقة، إذ يختلف الطرفان اختلافا كبيرا في شتى الامور احيانا بشكل اساسي، ولكن الجميع اتفقوا على ضرورة تهدئة الموقف واطلاق سراح الرهائن.”
وقال بوتين في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباحثات إن “روسيا من جانبها ستفعل كل شيء من أجل دعم عملية السلام هذه اذا بدأت”.
واتفق بوتين وبوروشينكو على عقد مزيد من المباحثات بين هيئات خفر السواحل في كلا البلدين.
وجاءت المحادثات بعد ساعات من قرار الرئيس بوروشينكو حل البرلمان وإعلان انتخابات مبكرة في 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وقتل 2000 شخص في القتال الدائر بين القوات الاوكرانية والانفصاليين في يوهانسك ودونيتسك.
الرئيس الاوكراني سيتم اعداد "خارطة طريق" لتحقيق السلام
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen