أعدمت الصين ثمانية اشخاص في منطقة شينجيانغ شمال غربي البلاد لما وصفته بأنه هجمات “ارهابية”، حسبما قالت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء.
وادين ثلاثة من الذين اعدموا بشن هجوم على ميدان تيانانمين في بكين في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي قتل فيه خمسة اشخاص.
وادين الآخرون بجرائم تشمل صناعة القنابل والإحراق العمد.
واتهمت الحكومة مسلحين انفصاليين في شينجيانغ بتنفيذ سلسلة من الهجمات التي جرت أخيرا.
وشينجاينغ هي الموطن التقليدي لأقلية الأويغور المسلمة التي تتحدث لغة خاصة ولها تقاليد مختلفة عن اغلبية الصينيين.
وقالت شينخوا إن حسين غوكسور ويوسف ويرنياس ويوسف احمد “حرموا من حقوقهم السياسية مدى الحياة” بسبب دورهم في حادث التصادم العنيف في ميدان تيانانمين في اكتوبر/تشرين الاول عام 2013.
وفي الحادث دهمت سيارة المارة في ميدان تيانانمين ذي الاهمية السياسية قبل انفجارها.
وقتل سائحان وثلاثة من المهاجمين.
وقال ديلاكسات راكسيت المتحدث باسم جماعة مؤتمر الاويغور الدولي في المنفى إن عمليات الاعدام “قضية خدم فيها القانون الاهداف السياسية”.
وعادة ما يعزو المسؤولون الصينيون الهجمات في شينجيانغ للانفصاليين الاويغور، وتتهمهم بالسعي لإقامة دولة مستقلة تسمى توركستان الشرقية.
وانحت بكين باللائمة عليهم أخيرا لهجوم وقع في مايو/ايار في سوق في اورومكي وقع ضحيته 31 شخصا.
كما اتهمتهم بتنفيذ هجوم كبير بالسكاكين في اقليم يونان جنوبي البلاد في مارس/اذار الماضي قتل فيه 29 شخصا واصيب 130 اخرون.
وتنفي أقلية الاويغور شنها حملة ارهابية منسقة.
وتقول إن سياسات الحكومة “القمعية” في شينجيانغ ادت الى وقوع اضطرابات.
الصين تعدم مهاجمون ميدان تيانانمين في بكين
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen