قالت الحكومة الأوكرانية إن 90 شاحنة تابعة لقافلة الاغاثة الروسية دخلت إلى مناطق يسيطرعليها انفصاليون مؤيدون لروسيا داخل أوكرانيا ومنها إلى مدينة لوهانسك المتنازع عليها.
ووصف فالنتين ناليفايشكينوف مدير الأمن في أوكرانيا القافلة بأنها بمثابة غزو روسي لكن السلطات الاوكرانية آثرت ان لم تحاول استخدام القوة ضدها أو اعاقة مرورها.
وقالت موسكو في وقت سابق انها سأمت من انتظار موافقة كييف على مرور القافلة.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان المنظمة ليست جزءا من القافلة.
والقافلة مكونة من 270 شاحنة وتحمل مواد اغاثة للمدنيين المتضررين جراء القتال الدائر في المناطق الشرقية من اوكرانيا.
وتتهم كييف موسكو بتسليح الانفصاليين وارسال قوات روسية الى المناطق الشرقية من اوكرانيا، وهو ما تنفيه روسيا بشدة.
وكانت تقارير محلية صباح الجمعة أفادت بأن شاحنات عدة تابعة لقافلة الإغاثة التي ارسلتها روسيا الى المناطق الشرقية من اوكرانيا تحركت نحو الأراضي الاوكرانية بعد احتجاز السلطات الأوكرانية إياها أياما.
وكان انفصاليون موالون لروسيا في دونيتسك ولوهانسك قد اعلنوا استقلال مناطقهم عن اوكرانيا في ابريل / نيسان الماضي، وذلك في اعقاب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية اليها في مارس / آذار.
وقد قتل جراء المعارك التي دارت في المنطقة بين الانفصاليين وقوات حكومة كييف اكثر من الفي مدني ومسلح.
وكانت حكومة كييف وعدد من الحكومات الغربية قد عبرت عن مخاوفها من احتمال حمل قافلة الاغاثة اسلحة ومعدات للانفصاليين.
وكانت القافلة قد توقفت قرب مدينة كامينيسك شاختينسكي القريبة من الحدود اياما عدة بعد مغادرتها موسكو في الثاني عشر من هذا الشهر. وتحمل القافلة الفي طن من مواد الاغاثة.
وقال الصليب الاحمر إن مسؤولي الجمارك الروس والاوكرانيين قد اتفقوا على تفتيش القافلة، ولكن العملية تعقدت بسبب خضوع نقطة التفتيش الحدودية للانفصاليين.
وكانت سلطات كييف قد اعلنت السبت الماضي إن القافلة “شرعية”، ولكن مسؤولي الصليب الاحمر قالوا إنها لم تمنح موافقة على اجتياز الحدود بسبب بعض القضايا الامنية المعلقة.
دخول قافلة الإغاثة الروسية الى اوكرانيا بعد احتجازها لأيام
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen