Sonntag, 14. September 2014

مؤتمر باريس يبحث الأوضاع الأمنية في العراق وسبل وقف تمدد تنظيم داعش

يلتقي وزير الخارجية الأمريكي بوزراء خارجية عدد من دول العالم في باريس لبحث  ”الدولة الإسلامية” في شمال وغرب العراق.


وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد دعا إلى المؤتمر لمناقشة سبل دعم الحكومة العراقية في مواجهة التنظيم المتشدد الذي يسيطر الآن على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا.


ويشارك في رئاسة مؤتمر باريس الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ويحضره رئيس وزرائه حيدر العبادي وعدد من وزراء الخارجية العرب.


وقال مسؤولون أمريكيون بارزون لبي بي سي إن مؤتمر باريس فرصة لوضع اللمسات الأخيرة مع حلفاء الولايات المتحدة على الخطط الأمريكية للتعامل مع تنظيم الدولة، المعروف أيضا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.


ويشارك في المؤتمر فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا.


وكان التنظيم قد قطع رأسي صحفيين أمريكيين خلال الأسابيع الماضية وأعلن السبت ذبح رهينة بريطاني، ما أثار موجة غضب دولية.


وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده سوف تفعل كل ما بوسعها للقضاء على التنظيم.
غير انه حذر، عقب اجتماع للجنة الطوارئ صباح الأحد، من أن خطر التنظيم على أوروبا والشرق الاوسط يتزايد ، وأن هزيمته سوف تستغرق وقتا.


ويقول المسؤولون الأمريكيون إن التدابير المقترحة للتعامل مع “الدولة الإسلامية” تشمل الدعم العسكري للغارات الجوية على مواقع التنظيم في العراق، ومنع المقاتلين الأجانب من الانضمام إلى صفوفه وتجفيف موارد الدعم المالي له.


ومن بين التدابير الأمريكية محاولة مواجهة أفكار التنظيم المتشددة.


ويؤكد المسؤولون الأمريكيون أن عدد الدول التي أبدت استعدادا للمشاركة في تحالف موسع تسعى واشنطن لتشكيله تجاوز 40 دولة منها بعض الدول العربية.


وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا أن بلدان عربية عدة عرضت المشاركة في توجيه ضربات جوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق. غير أن المسؤولين قالوا إن أي مشاركة ستكون مشروطة بضرورة موافقة الحكومة العراقية.


ولم يستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتمال أن تمتد الضربات الجوية لتشمل مواقع التنظيم في داخل الأراضي السورية.



مؤتمر باريس يبحث الأوضاع الأمنية في العراق وسبل وقف تمدد تنظيم داعش

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen