قال الجمهوري كيفين مكارثي الذي انتخب مؤخرا زعيما للأغلبية في مجلس النواب الأمريكي اليوم الأحد، إنه لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى العراق لمساعدة بغداد في معركتها ضد المتشددين السنة.
وأضاف مكارثي الذي انتخب زعيما للأغلبية الأسبوع الماضي أنه يتعين على الرئيس باراك أوباما أن يضع استراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وسئل مكارثي خلال حديث لبرنامج (فوكس نيوز صنداي) على شبكة فوكس نيوز عما إذا كان يدعم إرسال “قوات برية” إلى العراق فقال “أنا لا أستبعد أي شيء. لكن معظم الأشخاص عندما تتحدث إليهم لا يعتقدون أن نشر قوات على الأرض سيؤتي بثماره الآن”.
وأعلن أوباما الأسبوع الماضي عن إرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري أمريكي إلى العراق لمساعدة الحكومة التي يقودها الشيعة في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
واستبعد أوباما الذي سحب القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 إرسال جنود مرة أخرى إلى هناك وحث حكومة بغداد على اتخاذ خطوات عاجلة لرأب الصدع الطائفي في البلاد.
وقال مكارثي إنه يؤيد قرار أوباما إرسال المستشارين إلى العراق ليعملوا بمراكز العمليات المشتركة لتبادل المعلومات والتخطيط لكنه دعا أيضا الرئيس الأمريكي إلى وضع استراتيجية أوسع نطاقا لمحاربة الإرهاب.
وقال مكارثي “ليست لدي أي مشكلة بخصوص ارسال (المستشارين) الثلاثمائة.. ما الذي سيفعلونه؟ إن لم تكن لديك استراتيجية شاملة فكيف سنصد قوة دفع هذا الإرهاب الذي يستشري في المنطقة بأسرها”.
وانتخب الجمهوريون مكارثي يوم الخميس لمنصب زعيم الأغلبية بمجلس النواب. ويتولى مكارثي المنصب خلفا لزعيم الأغلبية الحالي اريك كانتور الذي قال إنه سيتنحى في 31 يوليو بعد خسارته أمام مرشح من حركة حزب الشاي في الانتخابات التمهيدية هذا الشهر.
زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأمريكي: كل الخيارات مطروحة في العراق
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen