تواصل القتال في شرق أوكرانيا امس على الرغم من جهود أوروبية جديدة لضمان تثبيت وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الأوكراني إن الانفصاليين الموالين لروسيا هاجموا مواقع تسيطر عليها القوات الحكومية 49 مرة خلال أربع وعشرين ساعة مستخدمين الصواريخ والمدفعية والعربات المدرعة، بحسب «رويترز».
وذكر أن «عدد الهجمات يعكس أن الارهابيين لا يريدون أن يسكتوا أسلحتهم تماما».
واضاف أنه كان هناك قصف في منطقة ماريوبول التي تقع على بحر أزوف والتي تهيمن الحكومة على معظمها وتخشى كييف أن تصبح محور هجوم الانفصاليين التالي.
وبموازاة ذلك، أعلن المتحدث العسكري الاوكراني أندريه ليسينكو، أن أكثر من 20 دبابة روسية وعشرة أنظمة مدفعية إضافة إلى حافلات محملة بالمقاتلين عبرت الحدود الأوكرانية واتجهت صوب بلدة نوفوازوفسك التي يسيطر عليها الانفصاليون شرقي مدينة ماريوبول الاستراتيجية بالجنوب الشرقي.
وقال في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي امس «في الأيام الأخيرة ورغم اتفاق مينسك (لوقف إطلاق النار) تم رصد معدات عسكرية وذخيرة تعبر من روسيا إلى أوكرانيا».
ومن جانبهم، اتهم المتمردون القوات الحكومية بشن هجمات أيضا شملت بحسب وصفهم مناطق سكنية في مدينة دونيتسك وهي معقل المتمردين.
وقالت وكالة أنباء «دي.إيه.إن» التابعة للانفصاليين إن امرأة قتلت في القصف الذي تعرضت له المدينة أمس الاول، وهو ما يشير إلى أن القتال لم يتوقف بالكامل في الشرق.
ومن جهتها، اتهمت الولايات المتحدة الانفصاليين في شرق اوكرانيا وروسيا بتجاهل وقف اطلاق النار من خلال خرقه «اكثر من 250 مرة» منذ بدء سريانه في 15 فبراير الجاري.
وأضافت: «في حال واصلت روسيا والانفصاليون الذين تدعمهم تجاهل الاتفاقات التي وقعوها فسيكون هناك ثمن يجب دفعه وعزلة اضافية».
القتال يتواصل في شرق أوكرانيا رغم الهدنة الجديدة
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen