أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة اختطاف تنظيم «داعش» لأكثر من 100 آشوري يوم «الاثنين» الماضي في شمال شرق سورية، وتدمير وتدنيس أماكن العبادة، بما في ذلك المسيحية.
وذكر «مركز أنباء الأمم المتحدة» على موقعه الإلكتروني أنه وفقا لتقارير صحافية، فإن التنظيم اختطف اكثر من مائتي شخص كرهائن، بينهم نساء وأطفال، من قريتين في شمال شرق سورية، في منطقة تسيطر عليها القوات الكردية.
وأعرب المجلس في بيان صحافي عن غضبه قائلا «هذه الجرائم تثبت مرة أخرى وحشية «داعش»، المسؤول عن آلاف الجرائم والاعتداء ضد البشر من جميع الأديان والأعراق والجنسيات، دون أي اعتبار للحياة البشرية». وأدان بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك تلك التي ارتكبت على أساس العرق أو الدين أو المعتقد، كما طالب أعضاء المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأشخاص المختطفين من قبل «داعش»، وجبهة النصرة، وجميع الأفراد والجماعات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة.
إلى ذلك، سيطر المقاتلون الأكراد امس على الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة تل حميس، احد اهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني «سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على الأطراف الشرقية والجنوبية الشرقية لبلدة تل حميس الواقعة» شمال شرق مدينة الحسكة «عقب اشتباكات استمرت لـ 6 أيام مع تنظيم الدولة الإسلامية».
ووصف مدير المرصد رامي عبدالرحمن تل حميس بأنها «من أهم معاقل التنظيم» الجهادي المتطرف في المنطقة.
ودخل المقاتلون الأكراد البلدة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من سنة بعدما نجحوا في انتزاع 103 قرى في محيطها.
مجلس الأمن يدين اختطاف «داعش» الآشوريين في سورية
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen