طالب أعضاء في البرلمان البريطاني ينتمون إلى أحزاب مختلفة إلى اتخاذ موقف سريع للتعامل مع ظاهرة معاداة السامية.
ويقول النواب إن هناك زيادة غير مقبولة في حوادث معاداة السامية خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين من العام الماضي تزامنت مع التصعيد في الحرب الاسرائيلية في غزة.
ودعا البرلمانيون إلى منع مستخدمي الانترنت الذين يقومون بنشر الكراهية العنصرية من استخدام مواقع معينة مثل فيس بوك وتويتر على الانترنت.
وذكر تقرير عن معاداة السامية في بريطانيا تضاعف حالات معاداة السامية خلال العام المنصرم 2014.
وتقول هيئة سلامة المجتمع، التي اصدرت التقرير والمعنية بمراقبة حالات معاداة السامية في بريطانيا، إن تلك الحالات وصلت إلى اقصى معدل لها منذ بدأت في العمل عام 1984.
ويقول النواب إن مواقع التواصل الاجتماعي استُخدمت لترويج الكراهية على الانترنت وإن كلمات “هتلر” و”هولوكوست” كانتا بين أكثر 35 كلمة استخدمت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر خلال الصيف الماضي.
وإن هاشتاج يحمل اسم “هتلر كان على صواب” كان رائجا في العالم أجمع خلال عام 2014.
ويقترح النواب انشاء صندوق حكومي لتغطية النفقات اللازمة لحماية المعابد اليهودية، واصدار اوامر تحد من استخدام الانترنت لمن يقومون بارتكاب جرائم الكراهية هناك.
بريطانيا: برلمانيون يطالبون بإجراءات لمحاربة معاداة السامية
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen