قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية وتشارك فيها دول الخليج ضد الحوثيين في اليمن، جاءت «استجابة لطلب الحكومة اليمنية بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية». ووصف قرقاش خلال عدة تغريدات له في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امس التدخل العسكري بالقرار الصعب، مشيرا إلى أن «التغير الاستراتيجي في المنطقة لصالح إيران الذي حمل لواءه الحوثيون لم يكن بالإمكان السكوت عليه».
وأكد قرقاش ان قرار بدء عملية عسكرية «لم يأت متسرعا»، بل «سبقه جهد سياسي مكثف ومبادرات صادقة لم تصادف إلا جحودا وعدوانا»، مطالبا بتوظيف عملية «عاصفة الحزم»، لإطلاق تعاون خليجي عربي أوسع يحصن عالمنا ويحفظ أمنه واستقراره.
في السياق نفسه، صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بأنه بناء على أمر الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين القائد الأعلى الذي جاء تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي جاءت استجابة لطلب السلطة الشرعية في جمهورية اليمن الشقيقة، يشارك سرب مكون من 12 طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني بقوة دفاع البحرين في عمليات «عاصفة الحزم» ضمن قوات درع الجزيرة المشتركة، وذلك في إطار اتفاقية الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد وفقا لوكالة الأنباء البحرينية أن المشاركة تأتي التزاما بالجهود الجماعية لحفظ الأمن المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث إن بلاد العرب تبقى للعرب، كما تعكس الخطوة دعم مملكة البحرين، ووقوفها التام والثابت مع أشقائها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية فيما يتخذونه من إجراءات وخطوات حاسمة ضد كل ما من شأنه تهديد الاستقرار في المنطقة، كما نرحب بجهود الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لحفظ الأمن والاستقرار والمصالح في الممرات الدولية البحرية والجوية.
ودعا المصدر جميع الأطراف في اليمن إلى تحكيم العقل ونبذ العنف والإرهاب والحفاظ على الشرعية القائمة في اليمن الشقيق.
الإمارات: التدخل العسكري في اليمن سبقه جهد سياسي مكثف
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen