Donnerstag, 26. März 2015

معصوم يتوقع ضربات جوية للتحالف في تكريت على «داعش»

قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيوجه قريبا ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في مدينة تكريت بعد أن بدأ عمليات استطلاع جوي خلال الأسبوع الجاري.


ولم يحقق هجوم بدأته قوات الحكومة العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران منذ ثلاثة أسابيع نجاحا حتى الآن في إخراج مقاتلي التنظيم من تكريت مسقط رأس المقبور صدام حسين.


وقال معصوم من قصر الرئاسة ببغداد: «من يوم أمس حسب معلوماتي بدأت طلعات استطلاعية.


أول شيء يبدأون بالاستطلاع والتقارير الجوية وبعد ذلك تبدأ العمليـات الفعلية».


وطلب قادة عسكريون عراقيون توجيه ضربات جوية للتنظيم في حين رفضت وحدات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من ايران علانية الدور الأميركي في الحملة الرامية لاستعادة تكريت التي تعد حصنا للجهاديين.


غير أن معصوم الكردي أوضح أن الحكومة العراقية قررت أن تطلب الدعم الجوي من قوات التحالف في المعركة.


وقال معصوم «الحكومة العراقية وسكان المنطقة كلهم يريدون أن يكون هناك إسهام فاعل لدول التحالف» موضحا أن الدولة العراقية هي صاحبة القرار «وليس أي قوى أخرى».


وأشار الرئيس العراقي إلى تردد سابق من جانب الولايات المتحدة للمشاركة في المعارك إلى جانب الفصائل المسلحة الشيعية التي تحظى بدعم ايراني ويوجهها مستشارون ايرانيون.


وقال: «إذا كان هناك نوع من التردد في موقف التحالف لدعم الجيش والمتطوعين في تكريت فالآن يبدو أن هذا التحسس انتهى. بالتأكيد مشاركة التحالف سيكون لها تأثير».


وأضاف معصوم إن توقيت تنفيذ الضربات الجوية سيحدده الخبراء العسكريون من العراق والتحالف.


وتابع «الخبراء هم من يقررون إذا كانت تحتاج إلى أسبوع أو أقل أو أكثر».


وشدد على أن الضربات ستتجنب السكان المدنيين رغم محاولات تنظيم الدولة الإسلامية استخدام المدنيين كدروع بشرية وأنها ستستهدف مواقعه القتالية.



معصوم يتوقع ضربات جوية للتحالف في تكريت على «داعش»

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen