أعلنت الشرطة الأفغانية أن جميع العناصر المتورطة في الهجوم على مبنى البرلمان في العاصمة كابول قتلوا في اشتباكات بين عناصر أمنية، وذلك بعد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها على الهجوم.
أفادت الشرطة الأفغانية أن ستة مسلحين من حركة طالبان قتلوا بعد أن هاجموا مبنى البرلمان اليوم الاثنين (22 يونيو/حزيران 2015). وصرحت الشرطة بذلك بعد نحو ساعتين من اضطرار أعضاء البرلمان إلى مغادرة المبنى جراء انفجار مدو وإطلاق نار. وقال عبد الله كريمي المتحدث باسم شرطة كابول إن أحد مقاتلي طالبان يقود سيارة فجر قنبلة خارج بوابات البرلمان واتخذ ستة آخرون مواقع قرب المبنى. وأضاف أن قوات أفغانية قتلت ستة منهم وكل أعضاء البرلمان بخير.
وكانت الشرطة الأفغانية قد أعلنت صباح اليوم الاثنين أن مجموعة من مقاتلي طالبان حاولوا اقتحام مبنى البرلمان الأفغاني في كابول. وقال رئيس شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي “فجر انتحاري سيارته المفخخة عند البوابة الغربية لمبنى البرلمان”. وأضاف ” حاول مهاجمون آخرون دخول البرلمان، ولكن قوات الشرطة المسؤولة عن أمن البرلمان تصدت لهم”.
وأظهرت صور التلفزيون المحلي إجلاء عدد من أعضاء مجلس النواب من المبنى، كما شوهدت سحابة دخان داخل المبنى. وقال رحيمي إن بعض المهاجمين هربوا لمبنى قريب، واستمروا في إطلاق النار من هناك. وقال شهود عيان في وقت سابق إنهم سمعوا دوى تسع تفجيرات وإطلاق نار بقرب البرلمان. وأضاف رحيمي إن قوات الجيش والشرطة وصلت للمنطقة. ولم ترد تقارير رسمية حول الخسائر البشرية. وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه تم تطويق المبنى.
الشرطة الأفغانية تنهي الهجوم على البرلمان
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen