Donnerstag, 9. April 2015

وزير الخارجية الإماراتي لا عملية برية لتحالف "عاصفة الحزم" في اليمن بدون موافقة هادي

لم يغلق وزير الخارجية الإماراتي الباب أمام عملية برية لتحالف “عاصفة الحزم” في اليمن، لكنه ربط ذلك بموافقة الرئيس هادي. تزامن ذلك مع استعراض قوة لإيران في خليج عدن، حيث أرسلت سفينتين حربيتين “لحماية المصالح الإيرانية”.

قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن أية عملية برية تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن يجب أن تحصل على “الضوء الأخضر” من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وردا على سؤال حول ما إذا كان التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات سيرسل قوات برية إلى اليمن، قال الوزير “لا يمكن أن نضع أي حدود لخياراتنا”. وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني رياض ياسين “لن نأتي بأي عمل دون أن يكون هناك ضوء أخضر منهم”، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر مع الحكومة اليمنية المعترف بها.


وقال المسؤول الإماراتي: “إذا كان هدفنا حماية الشرعية وحماية اليمن لا يمكن أن نضع أي عراقيل” على تحركاتنا. إلا أنه أكد “نريد حلا سياسيا هذا هدفنا. إذا كنا نستطيع الوصول إليه اليوم أهلا وسهلا لكن للأسف الجماعة الحوثية ترفض الخضوع لما تعهدت به بنفسها”. وانتقد الوزير سياسة إيران التي تتهمها دول الخليج بالتدخل في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وأضاف “هذا ليس موضوعا طائفيا”. وقال “الأخوة في إيران يؤمنون بفكرة تصدير الثورة. هذا جزء من دستورهم ونظامهم”، داعيا طهران إلى أن “تتعامل مع المنطقة كشركاء”.
ميدانيا، أعلنت السلطات الإماراتية مواصلتها شن ضربات جوية على مواقع للحوثيين باليمن، استهدفت منصات صواريخ ومخازن أسلحة. وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء اليوم إن الطائرات المقاتلة الإماراتية واصلت تنفيذ ضرباتها الجوية الناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون ضمن عملية “عاصفة الحزم” التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وأضافت أن الضربات الجوية استهدفت مواقع رادارات ومنصات إطلاق ومخازن أسلحة وصواريخ سام، مشيرة إلى أن الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة.

وزير الخارجية الإماراتي لا عملية برية لتحالف "عاصفة الحزم" في اليمن بدون موافقة هادي

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen