Dienstag, 28. April 2015

الأمم المتحدة تدين استهداف إسرائيل لمنشآت تابعة لها في غزة

ألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل في هجمات تعرضت لها مدارس كانت تستخدم كملاجئ في حرب غزة بين إسرائيل وحماس. كما ألقت باللوم أيضا على الجماعات المسلحة التي عرضت مدارس الأمم المتحدة للخطر من خلال إخفاء أسلحة.

حملت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي مسؤولية سبعة هجمات على مدارس تابعة لها في غزة استخدمت كملاجئ خلال الحرب الأخيرة الصيف الماضي، كما جاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة إلى مجلس الأمن إن هذه الهجمات أوقعت 44 قتيلا و227 جريحا على الأقل بين السادس عشر من تموز/ يوليو والسادس والعشرين من آب/ أغسطس، في هذه المدارس التي كانت تستخدم كملاجئ للمدنيين الفلسطينيين.
وقال بان كي مون إنه يشجب “التصرفات الإسرائيلية”. وفي رسالة لتقديم تقرير عن تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن الأحداث قال بان “إنه لأمر غاية في الخطورة أن يكون من تطلعوا لها (المنشآت) طلبا للحماية ومنحوا ملاجئ فيها حرموا من الآمال والثقة.”
وقامت لجنة بالتحقيق في الهجمات على مدارس تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (اونروا)، لكنها ألقت الضوء أيضا على العثور على أسلحة في ثلاث مدارس.
وأشار بان أيضا إلى أن الجماعات الفلسطينية المسلحة عرضت للخطر مدارس الأمم المتحدة في غزة من خلال إخفاء أسلحة في ثلاثة مواقع لم تكن تستخدم كملاجئ. وتابع قوله “حقيقة أن المشاركين في القتال استخدموها في تخزين سلاحهم.. وربما في إطلاق النار من هناك مرتين هو أمر غير مقبول.”
وكررت إسرائيل على الدوام أن عناصر حماس استخدموا مدنيين كدروع بشرية ومنشآت تابعة للأمم المتحدة كمخازن لأسلحتهم خلال الحرب التي استمرت 50 يوما.

الأمم المتحدة تدين استهداف إسرائيل لمنشآت تابعة لها في غزة

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen