أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الإثنين إن بلاده ستسرع عملية تفكيك الرؤوس النووية التي سحبتها من ترسانتها موجهًا تحذيرًا إلى كوريا الشمالية حول برنامجها النووي.
وأمام مؤتمر متابعة معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، جدد كيري التأكيد أن القوى العظمى “هي الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق شامل” مع إيران لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية.
وسيلتقي كيري في نيويورك نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لمتابعة المحادثات حول الاتفاق الاطار الموقع في الثاني من إبريل في لوزان (سويسرا) والذي يجب ان يمهد لاتفاق شامل قبل 30 يونيو.
ووعد كيري الدول غير النووية التي تتهم القوى العظمى النووية بانها لم تنزع أسلحتها بما فيه الكفاية، بأن واشنطن “عازمة على العمل معكم من أجل اقناع المشككين” بالرغبة الأميركية في نزع السلاح.
وقال إن الولايات المتحدة ترغب في “الانسحاب من السباق إلى الأسلحة النووية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة فككت 10251 رأسًا نوويًا منذ 20 عامًا وتعمل على تفكيك 2500 أخرى.
وأضاف “يسرني أن أعلن اليوم أن الرئيس باراك أوباما قرر أن تبذل الولايات المتحدة جهودًا لتسرع بنسبة 20% عملية تفكيك الرؤوس النووية التي سحبتها من ترسانتها”.
وطالب من جهة أخرى كوريا الشمالية بتبديد القلق الدولي حول برنامجها النووي.
وقال “إذا لم تفعل ذلك فهي ستزيد من عزلتها الدولية”.
ورغم التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا، أعلن كيري أن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع موسكو حول تقليص إضافي للترسانة الاستراتيجية يقل عن المستوى الذي حددته معاهدة ستارت الجديدة عام 2011 بمعدل الثلث.
وقال إن “هذا الاقتراح ما زال على الطاولة ونحن نحث الروس على السير به”.
كيري: واشنطن ستسرع تفكيك الرؤوس النووية التي سحبتها من ترسانتها
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen