Samstag, 16. Mai 2015

ملعب آنفيلد يودّع أسطورته ستيفن جيرارد اليوم

تتركز الأنظار اليوم إلى ملعب انفيلد رود في مباراة ليفربول وضيفه كريستال بالاس كونها ستكون الأخيرة الرسمية للقائد التاريخي ستيفن جيرارد أمام جماهيره قبل انتقاله الى لوس انجيليس غالاكسي الأميركي في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وأمضى جيرارد (34 عاما) نحو 17 سنة في صفوف الحمر خاض خلالها 708 مباريات وسجل 185 هدفا حاصدا 10 ألقاب ولحظات درامية كثيرة.


وقال جيرارد: «أتطلع حقا لهذه المباراة، أريد الفوز في مباراتي الاخيرة مع ليفربول في انفيلد. ولما لا أكون أحد المسجلين. ستكون لحظات الوداع عاطفية ليس لي فقط بل لعائلتي ايضا».


وعندما يمر جيرارد من تحت لافتة «هنا انفيلد» الشهيرة في نفق الملعب، سيكون قد مضى 6012 يوما على مباراته الأولى في الملعب بعمر الـ 18 عندما نزل بديلا للنرويجي فيغارد هيغيم خلال الفوز على بلاكبيرن 2-0 في 29 نوفمبر 1998.


وبعد ان هبط بيرنلي وكوينز بارك رينجرز الى الدرجة الثانية، يتنافس هال سيتي (34 نقطة) ونيوكاسل (36) للهروب من جحيم البطاقة الثالثة، فيحل الأول ضيفا على توتنهام السادس في مباراة صعبة برغم ان الفريق اللندني لم يفز في آخر 3 مباريات، فيما تبدو مباراة الثاني أسهل عندما يزور كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب والذي هبط الأسبوع الماضي.


وفي باقي المباريات، يلعب ساوثمبتون مع استون فيلا، وبيرنلي مع ستوك، وسندرلاند مع ليستر سيتي، ووست هام مع إيفرتون.


إيطاليا


يفتتح يوفنتوس المرحلة الـ 36 من الدوري الإيطالي بمباراة قوية على أرض انتر ميلان الثامن، بعد إنجازه الرائع بإقصاء ريال مدريد الإسباني حامل اللقب من نصف نهائي دوري الأبطال وبلوغه نهائي 6 يونيو في برلين أمام برشلونة الإسباني.


وسيكون يوفنتوس مدعوا ايضا لإضافة لقب جديد الى خزائنه الممتلئة عندما يواجه لاتسيو في نهائي الكأس الأربعاء المقبل في مباراة مقدمة.


وفي المنافسة على المركز الثاني تدرك أندية روما ولاتسيو ونابولي ان الحلول في المركزين الثالث والرابع قد يكون خطيرا في عملية التأهل الى دور المجموعات، خصوصا بعد تجربة نابولي الموسم الحالي عندما حرمه اتلتيك بلباو الاسباني 4-2 بمجموع المباراتين.


وكان لاتسيو الفريق الأفضل في النصف الثاني من الدوري، لكنه تراجع بشكل لافت مؤخرا ولم يكسب سوى 5 نقاط في مبارياته الخمس الأخيرة. ويواجه لاتسيو تحديا صعبا امام سمبدوريا ومدربه الصربي سينيسا ميهايلوفيتش الذي كان احد ابرز مسددي الضربات الثابتة مع لاتسيو بين 1998 و2004.


ألمانيا


تتجه الأنظار الى القمة النارية بين فولفسبورغ وبوروسيا دورتموند اليوم ضمن المرحلة الـ 33 قبل الأخيرة من الدوري الألماني في بروفة قبل مواجهتهما في برلين في المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية.


كما تشهد المرحلة التي تقام مبارياتها اليوم في توقيت واحد، صراعا مثيرا من اجل بطاقات المسابقتين القاريتين دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وكذلك البقاء في الدرجة الأولى خاصة القمة الساخنة بين شتوتغارت وهامبورغ.


ويلتقي فولفسبورغ وبوروسيا دورتموند في مباراة مهمة قبل مواجهتهما في نهائي الكأس في 30 الجاري على الملعب الأولمبي في برلين. ويتخلف بوروسيا دورتموند بفارق نقطتين فقط عن المركز السادس المؤهل الى يوروبا ليغ والذي يحتله شالكه. وبعد ان ضمن اللقب مبكرا يحل بايرن ميونيخ ضيفا على فرايبورغ في مباراة لن تؤثر على وضع الأخير في الجدول.


وفي باقي المباريات يلتقي اوغسبورغ مع هانوفر، وشالكه ما بادربورن، وفيردر بريمن مع مونشنغلادباخ، وباير ليفركوزن وهوفنهايم، وهيرتا برلين وآينتراخت، وماينز وكولن.


فرنسا


سيكون باريس سان جرمان على موعد مع التتويج باللقب الثالث على التوالي عندما يحل ضيفا على مونبلييه اليوم في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي.


ويحتاج فريق العاصمة الى نقطة واحدة لتأكيد سيطرته على الدوري المحلي للعام الثالث على التوالي، حيث يتقدم بفارق 6 نقاط أمام مطارده المباشر ليون، علما ان فريق العاصمة يملك ايضا فرصة التتويج حتى في حال الخسارة، وذلك في حال تعثر ليون أمام مضيفه بوردو.


ويأمل باريس سان جرمان في مواصلة صحوته القوية في الآونة الأخيرة والتي حقق خلالها 7 انتصارات متتالية مكنته من انتزاع الصدارة من ليون الذي أهدر 8 نقاط غالية في المباريات الـ 7 الأخيرة.


وتشتد المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة الى مسابقة دوري الأبطال بين ليون وموناكو الثالث والذي يخوض اختبارا سهلا أمام ضيفه متز التاسع عشر قبل الأخير والذي هبط برفقة لنس الأخير الى الدرجة الثانية.


ويتفوق ليون بفارق 6 نقاط ويكفيه التعادل لحسم التأهل المباشر لكن المهمة لن تكون سهلة أمام بوردو الطامح الى التواجد في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، فيما يحتاج موناكو الى الفوز وخسارة ليون للإبقاء على آماله حتى المرحلة الأخيرة.


وينتظر مرسيليا وسانت اتيان اختبارين صعبين خارج القواعد، الاول امام ليل الثامن، والثاني امام ايفيان المطالب بضرورة تحقيق الفوز لإنعاش آماله في البقاء في دوري الدرجة الاولى.


ويحتل ايفيان المركز الثامن عشر برصيد 37 نقطة بفارق 4 نقاط خلف رينس صاحب آخر مركز يبقي في الدرجة الأولى والذي يستضيف رين التاسع.


وفضلا عن ايفيان ورينس، تواجه 4 أندية أخرى خطر اللحاق بمتز ولنس الى الدرجة الثانية وهي كاين ولوريان ونيس وتولوز والتي تملك جميعها 42 نقطة.


ويحل كاين الثالث عشر ضيفا على باستيا العاشر، ولوريان ضيفا على نانت الثاني عشر، وتولوز ضيفا على غانغان الحادي عشر، فيما يلعب نيس مع ضيفه لنس.



ملعب آنفيلد يودّع أسطورته ستيفن جيرارد اليوم

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen