شنت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية غارات جديدة على عدة محافظات يمنية مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء مستهدفة مواقع قيل إنها تابعة للحوثيين ووحدات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
واستهدفت 15 غارة جوية مجمع الرئاسة ومخازن الأسلحة التابعة له في جبل النهدين بالعاصمة صنعاء، بعد ساعات من قصف مخازن الأسلحة في جبل نقم وتل عطّان بصنعاء.
كما دمرت غارات أخرى مساء الثلاثاء منزل صالح، ومنزلين لأخويه في منطقة “سنحان” مسقط رأس صالح.
كما استمرت الغارات في محافظة صعده بقصف محطات الاتصالات ومخازن الأسلحة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف ينطلق من الأراضي السعودية باتجاه المناطق الحدودية اليمنية.
وذكرت مواقع إخبارية تابعة للحوثيين وصالح أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وتدمير بعض منشآت البنية التحتية.
وذكرت أن الحوثيين ردوا بقصف مدينة نجران السعودية بقذائف الهاون، وتعهد عضو المكتب السياسي في الحركة الحوثية محمد البخيتي برد وصفه بـ”المزلزل” خلال الأيام القريبة المقبلة على ما وصفوه بـ”العدوان السعودي الأمريكي” على اليمن.
ومن المقرر ان تصل سفينة إيرانية ليل الأربعاء إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون وقوات صالح، وعلى متنها ناشطون ومساعدات.
وقالت إيران إنها لن تقبل بتفتيش السفينة من جانب قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر الشهر الماضي قرارا بفرض حظر أسلحة على الحوثيين، مطالبا إياهم بالتخلي عن المناطق التي سيطروا عليها وتسليم الأسلحة للجيش.
قوات التحالف العربي تقصف قواعد ومخازن عسكرية للحوثيين في صنعاء
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen