Montag, 7. Juli 2014

حماس: الغارات الجوية قتلت ستة واسرائيل تنفي

استدعت إسرائيل قوات الاحتياط يوم الاثنين من اجل تصعيد محتمل للعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة حيث قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ستة من رجالها قتلوا في غارات جوية وهو ما نفته إسرائيل.


وتعهدت حماس بالانتقام لما وصفته بأعنف هجوم في موجة العنف التي تفاقمت بعد خطف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين وفتى فلسطيني.


وواصل النشطاء الفلسطينيون إطلاق الصواريخ يوميا على إسرائيل مع تصاعد الضغوط من المتشددين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ إجراء أشد ضد حماس التي تهيمن على قطاع غزة.


وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “مواقع للارهاب ومنصات اطلاق صواريخ مخبأة في أنحاء قطاع غزة” لكنه لم يقصف منطقة رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية حيث قتل نشطاء حماس.


وقال المتحدث العسكري الليفتنانت كولونيل بيتر ليرنر إن نشطاء حماس قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة في نفق للتهريب كانت إسرائيل قصفته قبل عدة أيام. وأضاف أن نشطاء حماس توجهوا هناك على الأرجح لتفقد الاضرار.


وقال ليرنر إن اطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل من غزة يعني ان “الجيش الإسرائيلي يتحدث حاليا عن الاستعداد للتصعيد.” وأضاف أن الجيش استدعى المئات من قوات الاحتياط ويتأهب لتعبئة 1500 فرد.


وقالت إسرائيل إن نحو 12 صاروخا وقذيفة مورتر اطلقت من غزة يوم الاثنين مما أدى إلى إصابة جندي.


وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد مقتل ثلاثة شبان يهود في الضفة الغربية المحتلة وفتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما في القدس الشرقية. وتلقي إسرائيل باللوم على حماس في خطف وقتل اليهود الثلاثة.



حماس: الغارات الجوية قتلت ستة واسرائيل تنفي

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen