بعد هجوم مميت جديد على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة يحتمي بها فلسطينيون من القتال الدائر بين إسرائيل، ومقاتلي حماس أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن “الكيل قد طفح” وسألت أين يذهب المدنيون عندما يتلقون تحذيرا بالمغادرة.
وقال يان الياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن 1.8 مليون شخص يعيشون في قطاع وصفه بانه في حجم ديترويت وفلادلفيا وانه ليس امام السكان من أماكن يلجأون إليها للفرار من الصراع الذي حصد أرواح نحو 1200 فلسطيني.
وصرح الياسون للصحفيين في مقر الأمم المتحدة “هذه لحظة يجب ان تقول فيها حقيقة إن (الكيل قد طفح) ويجب ان تبحث عن الكلمات المناسبة لاقناع من يملكون القوة لوقف هذا.”
وتقول إسرائيل إنها تحذر بانتظام السكان من خلال مكالمات هاتفية ورسائل نصية ومنشورات وانها تطلق صواريخ غير حقيقية على أسطح منازلهم لتحذيرهم قبل وقوع أي هجمات، ولكن الياسون سأل “اين يذهبون؟ لا توجد اماكن تذكر يستطيعون الذهاب اليها في غزة.”
وقال الياسون إن 16 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 100 عندما قصفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة تابعة للأمم المتحدة فجر أمس الأربعاء في أكبر مخيم للاجئين في غزة، وتوفر الأمم المتحدة المأوى لأكثر من 200 ألف شخص في منشآتها.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون متحدثا في كوستاريكا بالهجوم ووصفه بأنه فظيع وغير مبرر، وقال “الأمر يتطلب مساءلة وعدالة.. لا شيء أكثر خزيا من مهاجمة أطفال نيام.”
وقال إنه تم إبلاغ السلطات العسكرية الإسرائيلية 17 مرة بالموقع المحدد للمدرسة كان أخرها ليل الثلاثاء قبل ساعات فقط من الهجوم.
الأمم المتحدة تقول إن الكيل طفح بعد هجوم أخر على مدرسة في غزة
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen