واجهت إيران ضغوطا غربية يوم السبت لتقديم تنازلات فيما يتعلق بأنشطتها النووية بعد أن اخفقت هي والقوى الست العالمية في الالتزام بموعد نهائي يحل في 20 من يوليو تموز للتوصل لاتفاق لانهاء النزاع المستمر منذ نحو عشر سنوات لكنهم اتفقوا على مواصلة المحادثات.
واتفقت الدول على تمديد المفاوضات لمدة أربعة أشهر اضافية والسماح لإيران بالحصول على 2.8 مليار دولار إضافية من أموالها المجمدة خلال تلك الفترة لكن معظم العقوبات ستظل نافذة.
وحذرت ألمانيا -وهي واحدة من القوى الكبرى التي تحاول اقناع إيران بالحد من برنامجها النووي- من ان تمديد المحادثات قد يكون الفرصة الاخيرة منذ وقت طويل للتوصل إلى حل سلمي.
وقال دبلوماسي غربي مرددا وجهات نظر مبعوثين اخرين إنه تم احراز بعض التقدم خلال المناقشات المكثفة المستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع في فيينا وان الفجوات في المواقف ليست مستعصية على الحل.
لكن الدبلوماسي الرفيع أضاف “لا يمكننا القبول بأن تظل إيران عند المستويات الراهنة للتخصيب.”
وتريد القوى الست أن تقلص إيران برنامج التخصيب النووي إلى حد كبير لضمان عدم انتاج قنابل. وتقول إيران إن البرنامج مخصص كلية للأغراض السلمية وتريد رفع العقوبات التي أضرت بشدة باقتصادها الذي يعتمد على النفط في اسرع وقت ممكن.
وجاء الإعلان عن إمهال الجهود الدبلوماسية حتى 24 من نوفمبر تشرين الثاني في الساعات الأولى من صباح يوم السبت وقبل يوم واحد من انتهاء مهلة تنتهي في 20 من يوليو تموز كانت قد حددتها إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين للتوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير “هذه الأشهر القليلة حتى نوفمبر تشرين الثاني قد تكون اخر وأفضل فرصة منذ وقت طويل لإنهاء النزاع النووي سلميا.”
تحذير لإيران: تمديد المفاوضات النووية "فرصة اخيرة" للتوصل لحل سلمي
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen