Montag, 26. Mai 2014

أسباب عدم انتظام نبضات القلب

لا يحس أغلبنا بنبض قلبه إلا أثناء الجري أو ممارسة التمارين الرياضية، لكن بعض الناس يلاحظون على قلوبهم نبضًا قويًا، وسريعًا، ومضطربًا، أو غير منتظم حتى وهم في حالة سكون. وتتضح هذه الحالة بشدة عندما يستلقي أحدهم في الفراش، وخاصة على جانبه الأيسر. إن هذا الوعي والإحساس بنبض القلب – المعروف طبيًا باسم الوجيب (صوت خفقان القلب) – في الغالب إحساس طبيعي وحميد. وكلمة الوجيب تستخدم عمومًا لوصف نبضات القلب غير المنتظمة وخصوصًا السريعة منها.
يعتبر الوجيب دلالة عامة على القلق والخوف في الحياة اليومية، أي استجابة الهجوم أو الانسحاب، لكن هذه الحالة قد تكون خطيرة أيضًا كما في نوبات الرعب المرضية الفجائية. ويدل خفقان القلب بقوة وبسرعة أيضًا على التدخين، أو تعاطى الكحوليات، أو أنك تناول الكثير من الكافيين من خلال القهوة، أو الشاى، أو الكولا. ويشير الوجيب أيضًا إلى تعاطى الكوكايين أو المنشطات، أو قد يكون رد فعل لبعض العقاقير الشائعة التي تسبب الرعشات مثل بعض العقاقير المزيلة للاحتقان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الربو والغدة الدرقية. وقد تسهم بعض الأدوية العشبية مثل الجنسنج، والنباتات التي تستخدم لنقص الوزن مثل الجورانا، والإيفدرين في التسبب في الوجيب.
ويشير الوجيب أيضًا إلى العديد من المشكلات الطبية مثل الحمى، والأنيميا، ونقص سكر الدم، وانخفاض معدلات عنصر البوتاسيوم، وفرط إفراز الدرقية.
وليس من المستغرب أن يدل الوجيب على مشكلات القلب الحميدة والحرجة، والتي تتضمن هبوط الصمام التاجي (وهي حالة شائعة وليست عادةً من الاضطرابات الخطيرة لصمامات القلب)، وعدم انتظام نبضات القلب؛ فغالبًا ما يستخدم مصطلح الوجيب بمعنى عدم انتظام نبضات القلب، أما عندما تتسارع نبضات القلب جدًا فيشار إليها بمصطلح الخفقان، أما حينما تتباطأ فيطلق عليها مصطلح بطء القلب.



أسباب عدم انتظام نبضات القلب

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen