Freitag, 30. Mai 2014

لا تجبر أبناءك على الاعتذار

قل ” آسف” لأخيك. معظمنا يطلب من ابنه ان يعتذر بين الآونة والأخرى. وقد يكون من يعتذر منه أخاً او قريباً او أحدنا نحن الأهل.


ولكن في كثير من الأخيان لا نحصل من الولد إلا على كلمة آسف يقولها برؤوس شفاهه بدون اي معنى فيها . لا بل يصبح الاعتذار مهزلة فعلاً.


الواقع ان الغرض من الاعتذار هو تصحيح خطأ وإحقاق العدل. وفي مستوى أعمق من ذلك ، نحن نعتذر للتعبير عن تأنيب الضمير والندم بغية إصلاح علاقة ما


إجبار الولد على الاعتذار
عندما نجبر الولد على الاعتذار ، وهو لا يشعر بالندم والخطأ لن نجدي نفعاً من ذلك بل على العكس من ذلك سيجعله هذا الإرغام على الاعتذار يشعر بالامتعاض من الشخص الذي سيعتذر منه وسيقوّض علاقته به ويشعر بشيء واحد: الشيء الوحيد الذي أنا آسف عليه هو أنهم عرفوا بما فعلت”


الواقع أن الأولاد بحاجة الى الاعتذار عندما يخطئون ولكن عليهم في الوقت ذاته ان يتعلموا الاعتذار بالطريقة الصحيحة.


كيف نعلمهم الاعتذار
اولاً علينا ان نقضي بعض الوقت لمساعدته على رؤية وجهة نظر الشخص الذي أزعجه او أهانه
ثانياً، حالما يعون المشكلة ، علينا أن نسأله إن كان ما حدث معه، يستحق ردة فعله تلك
ثالثاً ، علينا ان نعلمه الاعتذار بالطريقة المناسبة ومن قلبه لا من شفتيه



لا تجبر أبناءك على الاعتذار

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen