يواصل الناخبون الأوكرانيون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد في انتخابات وصفت بأنها نقطة حاسمة في تاريخ وحدة البلاد.
وتأتي الانتخابات بعد أشهر من التوتر وعدم الاستقرار في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق يانوكوفيتش.
ويتنافس 18 مرشحا في السباق الرئاسي الذي يجري فيما تستمر القوات الحكومية في معاركها ضد انفصاليين موالين لروسيا شرقي البلاد.
ولم تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في مدينتي دونيتسك ولوهانسك.
وأفادت تقارير بأن موالين روسيا استولوا على بعض مراكز الاقتراع وهددوا الموظفين المشرفين على الانتخابات.
ويقول مراسل بي بي سي في دونيتسك إن إعاقة العملية الانتخابية في المدينة سيثير قلق السلطات في كييف التي تسعى لانتخاب رئيس جديد يعتد بشرعيته شرقي البلاد.
وينظر إلى قطب صناعة الحلويات بترو بوروشينكو، المعروف باسم ملك الشوكولاته، على أنه الأوفر حظا في الفوز في الانتخابات.
وجاءت رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو في مركز متأخر عن بوروشنكو في استطلاعات الرأي.
ويواجه الرئيس المقبل لأوكرانيا مهمة كبرى تتمثل في الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء أعمال العنف التي خلفت 20 قتيلا على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية.
ومن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الاثنين.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، ستجرى جولة إعادة خلال أسبوعين من إعلان النتيجة.
وأطيح الرئيس المنتخب فيكتور يانوكوفيتش في فبراير/شباط الماضي في غمرة احتجاجات واسعة ضد سياسته الموالية لروسيا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة بأنه سيحترم نتائج الانتخابات، معلنا استعداده للعمل مع من سينتخب رئيسا لأوكرانيا.
انتخابات "حاسمة" لوحدة البلاد في أوكرانيا
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen