تدهورت حالة أول مصاب بفيروس إيبولا في الولايات المتحدة من خطيرة إلى حرجة، حسبما قال أطباء في ولاية تكساس.
ويعالج توماس دنكن، الذي اصيب بالفيروس في بلده الام ليبيريا، في قسم العزل في مستشفى دلاس بتكساس.
وقال الأطباء إن أربعة من أقارب دنكن عزلوا في البيت في الوقت الذي يجرى فحصهم لوجود أي أعراض للفيروس، كما أن الشقة التي كان يقيم فيها يجري تنظيفها من قبل فريق متخصص في التعامل مع المواد الخطرة.
وتوفي 3431 شخصا متأثرين بالمرض في أسوأ تفشي لإيبولا حتى الآن.
ويوم الجمعة قال مسؤول عسكري امريكي بارز إن الولايات المتحدة قد تنشر نحو اربعة آلاف جندي في المنطقة في محاولة لاحتواء المرض، الذي تفشى بصورة كبيرة في اربعة دول.
وبينما يعد دنكن أول شخص تشخص اصابته بالمرض في الولايات المتحدة، أصيب ثلاثة عمال اغاثة امريكيين وصحفي بالمرض في ليبيريا.
واصدرت المستشفى بيانا مقتضبا عن صحة دنكن قالت فيه “السيد دنكن في حالة حرجة”.
وفي وقت سابق وصفت حالته بأنها خطيرة ولكن مستقرة.
ويعتقد بأن دنكن قد أصيب بالمرض عندما كان يساعد في نقل امرأة حامل مصابة بالفيروس.
وحصد فيروس إيبولا في غرب أفريقيا أرواح أكثر من 3 آلاف و338 شخصا في أسوأ تفش للفيروس في العالم.
وتأكدت إصابة 7 آلاف و178 حالة، معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا.
وحذرت مؤسسة إنقاذ الطفل العالمية الرائدة من أن إيبولا ينتشر بـ “معدلات مخيفة” في غرب أفريقيا، بالإضافة إلى تضاعف عدد الحالات الجديدة كل بضعة أسابيع.
تدهور حالة أول مصاب بفيروس إيبولا في الولايات المتحدة
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen