ويقوم تجار الرقيق باستدراج الرجال من بنجلاديش بأغراءهم بالحصول على وظائف جيدة ثم يتم اختطافهم واقتيادهم إلى مناطق كثيفة الأشجار في أدغال جنوب تايلند حيث يتم بيعهم كعبيد.
وقامت قوات الأمن في تايلند بتحرير نحو ثمانين رجلا كانوا محتجزين في الأدغال، يقولون إنهم تم اختطافهم وتقييدهم ثم وضعهم في الطوابق السفلى من قوارب وشحنهم إلى جنوب تايلند.
وقال الرجال إنهم كانوا محتجزين ليتم بيعهم كعبيد.
وكان الرجال المختطفين يعانون من حالة من الهلع الشديد كما كان بعضهم على وشك الموت جوعا.
وظهر أحد الرجال غير قادر على السير بشكل طبيعي بسبب قيام تجار الرقيق بضربه على حد قوله.
وقال الرجل إنهم عاشوا عشرة أيام دون أن يقدم لهم مختطفوهم أي طعام، وإنهم كانوا يقتاتون على أوراق الأشجار.
بينما ظهر رجل آخر قال إنه والد لثلاث اطفال وإنه يأمل في العودة إلى اسرته بأسرع ما يمكن.
وأظهر تقرير رئيس الشرطة في المقاطعة يقول إن أحد المواقع يوحى بأنه كان يضم أعدادا كبيرة من الرجال المختطفين تمهيدا لبيعهم.
و إن الحكومة التايلندية تتباطأ بشكل غير مفهوم في إعادة الرجال الذين تم تحريرهم إلى بلدهم.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف شبكات لتجارة الرقيق في تايلند حيث تعتمد صناعة الصيد إلى حد كبير على اختطاف الرجال واجبارهم على العمل على مراكب الصيد.
أستدراج الرجال من بنجلاديش وأغراءهم بالحصول على وظائف ثم اختطافهم و بيعهم كعبيد بتايلند
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen