الانطباع الأول يدوم.. جملة سمعناها كثيرًا ويؤمن بها الكثيرون، ولكن ماذا إذا كان لديك فرصة للتغلب على تلك المقولة، وتصحيح هذا الانطباع الذي أخذه الناس عنك بطريقة خاطئة..
يمكنك بالفعل الآن تحقيق ذلك من خلال الالتزام بتلك النصائح:ـ
بداية يجب أن نعلم أن هناك ثلاثة عدسات تشارك في الحصول على الانطباع الأول وهم عدسة الثقة، والتحكم، وعدسة الأنا، وتلك العدسات الثلاث أو المعايير الثلاث التي يحكم بها الشخص الآخر عليك هي التي تحدد هل أنت جدير بالاهتمام بالنسبة له، أم أنك تهديد محتمل.
وتنقل تلك العدسات المعطيات التي تحصل عليها إلى المخ الذي يقرر في جزأ من الثانية هذا القرار الذي نُطلق عليه الانطباع الأول، ولكن إليك مجموعة من النصائح التي يمكن تفيذها فيما بعد هذا الانطباع الأول يمكنك من خلالها تغييره أو تعديله لمصلحتك.
1) الحصول على مشورة:
قد تكون من أحد الاصدقاء المشتركين بينك وبين الآخر لمعرفة هل حصل بالفعل على انطباع سيئ عنك، ولو كان فيجب أن تعلم منه تفاصيل هذا الانطباع، كما يجب أن تعلم الكثير عن شخصيته لتواجه هذا الانطباع بما يستحق.
2) اجتمع بالشخص مرة ثانية:
قد يكون ذلك في مكان محايد ومختلف عن المكان الأول مع ظروف مختلفة، وحاول توصيل رسائل له بالاحترام والمودة لتثبيت نفسك عنده، والتغلب على أي انطباع سئ والتأكد من نزع اي فكرة سلبية عنك لديه.
3) حاول أن تسعى لفهمه قبل أن يفهمك هو:
فحاول تقييم الشخص الذي أمامك ودوافعه وشخصيته وقدراته ونفسيته قبل أن تتحدث معه لتستطيع بكل دقة إرسال رسائلك المهمة له بوضوح.
4) كن واثقا من نفسك:
في اللقاء الثاني تعمد أن تظهر ثقتك في نفسك، لتخبر أن انطباعه الأول عنك ليس إلا خطأ غير مقصود منه سرعان ما سيزول، ولكن حذار أن تتحول تلك الثقة إلى غرور.
كيف تتغلب على الانطباع الأول "السيء"؟
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen