اعتبرت منظمة العفو الدولية قرار إعادة محاكمة صحفيى الجزيرة الثلاثة بما أسمته بـ “تطيل الظلم” الذى وقع عليهم، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم.
وقالت المنظمة الحقوقية، فى بيان لها، الجمعة، أن قرار إعادة محاكمة صحفيى الجزيرة الصادر الخميس، عن محكمة النقض، يعنى “الاعتراف بقصور” شاب إجراءات المحاكمة (الأولى)، لكنه فى الوقت نفسه يترك الصحفيين يواجهون اتهامات ظالمة.
وقالت حسيبة حاج صحراوى، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، إنه ما كان ينبغى سجن بيتر جريستى ومحمد فهمى وباهر محمد، واصفة محاكمتهم بـ”المهزلة الكاملة”، مشيرة إلى أن جريمتهم الوحيدة هى تحدى الرواية السياسية للسلطات.
وأضافت صحراوى أن المحاكم بمصر منشغلة الآن بحبس منتقدى الحكومة والناشطين السياسيين، بينما تترك دون محاسبة قوات الأمن والمسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
يُشار إلى أن عائلة الصحفي الاسترالي، بيتر غريست، طالبت أمس الجمعة، السلطات المصرية بترحيله إلى بلده، وذلك إثر قرار محكمة النقض إعادة محاكمة غريست وزملائه، مستندةً إلى قرار أصدره عبد الفتاح السيسي مسبقا، يجيز له الموافقة على تسليم الأجانب المدانين أو المتهمين إلى دولهم وذلك لقضاء عقوبتهم أو لمحاكمتهم.
العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن صحفيي الجزيرة
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen