أقر مجلس النواب الأفغاني بأغلبية كبيرة اتفاقية أمنية تسمح للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي بالبقاء في البلاد.
ويوفر الاتفاق غطاء قانونيا للقوات التي تخدم في إطار المهمة العسكرية الجديدة للحلف التي تبدأ عملياتها القتالية رسميا في 31 ديسمبر/ كانون الثاني المقبل.
ولا زالت الاتفاقية تحتاج إلى تصديق من مجلس الشيوخ الأفغاني.
يأتي تصديق مجلس النواب على الاتفاقية الأمنية بعد يوم واحد من تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن القوات سوف تتمكن من استهداف حركة طالبان في 2015.
وصوت مجلس النواب لصالح الاتفاقية الأمنية الثنائية بين أفغانستان والولايات المتحدة واتفاقية وضع القوات الدولية في أفغانستان بأغلبية 152 صوت مقابل 5 أصوات.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غاني قد وقع الاتفاقية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد رفضها من قبل سلفه في كرسي الرئاسة حامد كرزاي.
ويقول مراسل بي بي في كابول ريتشارد غالبن إن موافقة البرلمان على الاتفاقية خطوة هامة إلى الأمام.
وكان حلف شمال الأطلسي قد بدأ سحب قواته تدريجيا من أفغانستان في مطلع العام الجاري وأغلب تلك القوات من الولايات المتحدة.
ووفقا للاتفاقية الجديدة، سيظل نحو 12 ألف جندي من الحلف في أفغانستان مع بقاء قوة منفصلة تقودها الولايات المتحدة للتعامل مع فلول تنظيم القاعدة.
وستكون مهمة قوات الحلف تدريب وتوجيه ومعاونة قوات الأمن الأفغانية.
مجلس النواب الأفغاني يقر اتفاقية أمنية جديدة تضمن بقاء القوات الدولية
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen