تسود حالة من التأهب في مصر الجمعة قبل مظاهرات دعت إليها قوى إسلامية تحت عنوان “انتفاضة الشباب المسلم”.
وانتشرت وحدات من القوات المسلحة والشرطة والقوات الخاصة وقوات التدخل السريع في شتى أنحاء مصر.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية إن قوات الأمن أبطلت مفعول سبع عبوات ناسفة محلية الصنع بالقاهرة والاسكندرية وبني سويف والشرقية منذ فجر الجمعة، كانت تستهدف إحداها مبنى تابعا لكنيسة ببني سويف شمالي صعيد مصر.
وأضاف المتحدث أن قوات الأمن ألقت القبض الجمعة على 89 شخصا على خلفية التحريض على التظاهر واستهداف قوات الأمن.
وأكد عبد اللطيف أن الهدوء يسود حتى الآن أنحاء البلاد كافة، معتبرا أن قوات الشرطة والجيش نجحت في التصدي حتى الآن لما سماه “محاولات التخريب” ودعوات التظاهر عقب صلاة الفجر.
“خطط واضحة”
وشدد متحدث حكومي على أن السلطات لن تتسامح مع أي “تخريب ضد مرافق الدولة” أو “ترويع المواطنين”، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي بموقعه على الانترنت.
وقال حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن “القوات لديها خطط واضحة، وسيتم مواجهة كل خروج على القانون بكل حزم.”
من جهتهم، قال العديد من المواطنين إنهم ألغوا ارتباطات اجتماعية وسيتجنبون المواصلات العامة ولن يغادروا منازلهم، بحسب وكالة اسوشيتد برس للأنباء.
وقد دعت الجبهة السلفية إلى مظاهرات في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد ما وصفته “الحكم العلماني والعسكري”.
وتهدف المظاهرات إلى “إعلان هوية مصر الإسلامية ورفض التبعية للهيمنة الصهيونية والغربية واسقاط حكم العسكر”.
وشددت الجبهة على أنها تتمسك بسلمية المظاهرات، ودعت أنصارها إلى حمل المصاحف أثناء فعاليات اليوم.
وتُوصف الجبهة بأنها إحدى كبريات الجمعيات السلفية في مصر المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وحظيت الدعوة للمظاهرات بتأييد جماعة الإخوان المسلمين التي أدرجتها السلطات ضمن قائمة المنظمات “الإرهابية”.
قبل "انتفاضة الشباب المسلم": تأهب أمني في مصر
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen