قال الأردن اليوم إنه سيراجع كل بنود العلاقات مع إسرائيل بما في ذلك اتفاق السلام بين البلدين المعروفة باسم اتفاق وادي عربة، وذلك بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى عقب اقتحام متطرفين يهود لباحاته ودخول الجنود إلى المسجد، الأمر الذي دفع بعمان إلى استدعاء سفيرها بإسرائيل.
ويذكر إن الحكومة الأردنية استدعت اليوم الأربعاء سفيرها في تل أبيب وليد عبيدات للتشاور، ردا على اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) إن رئيس الوزراء عبد الله النسور أوعز لوزير الخارجية ناصر جودة باستدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس.
كما أوعز رئيس الوزراء لوزير الخارجية -بحسب بترا- بتقديم شكوى فورية لمجلس الأمن الدولي إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف.
وباشرت البعثة الأردنية لدى الأمم المتحدة، وبإيعاز من وزير الخارجية، باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لتقديم الشكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
ولم يصدر عن الحكومة أي موقف يتعلق بالسفير الإسرائيلي في عمان.
وكانت عمان قد كشفت عن اتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت إغلاق المسجد الأقصى المبارك إثر محاولة اغتيال الحاخام الإسرائيلي يهودا غيلبرك، وقالت إن هذه الاتصالات أدت لإعادة فتح المسجد أمام المصلين.
وتطالب أحزاب ونقابات وقوى سياسية أردنية الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب وقطع العلاقات الأردنية الإسرائيلية ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القدس والمسجد الأقصى.
وتتمتع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس برعاية وإشراف من الجانب الأردني بموجب ما نصت عليه معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994.
الأردن تهدد بأنها ستراجع كل بنود العلاقات مع إسرائيل
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen