Sonntag, 16. November 2014

الرئيس الجزائري بوتفليقة يغادر مستشفى غرونوبل الفرنسي

غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستشفى غرونوبل الفرنسي والذي نقل إليه قبل يومين، وسط أجواء من التكتم الشديد بالجزائر، حول أسباب إدخاله المستشفى والوضع الصحي للرئيس المريض.
صورة من الأرشيف لبوتفليقة مع رئس وزرائه
غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة /77 عاما/ ظهر السبت (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) مستشفى غرونوبل في شرق فرنسا والذي نقل إليه أول أمس الخميس، حسبما أفادت به الشرطة الفرنسية. وشاهد مراسلو فرانس برس سيارة إسعاف تواكبها عدة سيارات تغادر المستشفى، قبل أن تؤكد الشرطة أن الرئيس الجزائري كان ضمن الموكب موضحا أنه كان متجها إلى مطار غرونوبل. ووصل بوتفليقة الذي يعاني من حالة ضعف منذ إصابته بجلطة في عام 2013، الخميس إلى غرونوبل وسط أجواء من التكتم.
ولم تعلن أسباب نقل الرئيس الجزائري إلى المستشفى، حيث لزمت الجزائر الصمت وكذلك المستشفى. وذكرت صحيفة “لو دوفيني ليبيري” اليومية المحلية يوم أمس الجمعة أن بوتفليقة أدخل إلى قسم القلب والشرايين في عيادة المبير الخاصة، حيث تمّ تخصيص طابق كامل له لدواع أمنية. ومنذ إعادة انتخابه لولاية رابعة في أبريل/ نيسان، لم يظهر الرئيس بوتفليقة إلا نادرا ما غذى شائعات بشان وضعه الصحي.



الرئيس الجزائري بوتفليقة يغادر مستشفى غرونوبل الفرنسي

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen