ست معايير لشراء الحواسب الكاملة للاستمتاع بالألعاب

يفضل كثيرٌ من عشاق الألعاب تجميع حواسبهم بأنفسهم بدلاً من شراء الحواسب الكاملة، ولكن مجلة ”جيم ستار” الألمانية أكدت أن هذه العملية تحتاج إلى بعض الخبرة اللازمة في تركيب وتجميع المكونات والهاردوير وتثبيت البرامج حتى تعمل الألعاب بسلاسة.

وأضافت المجلة الصادرة بمدينة ميونيخ أن الحواسب الكاملة تتيح أيضاً الاستمتاع بالألعاب؛ مشيرة إلى أنها قامت باختبار ثمانية حواسب كاملة من حيث الأداء أثناء تشغيل الألعاب، وقد تمتع الحاسوب الذي تصدر نتائج هذا الاختبار بانخفاض مستوى الضجيج وارتفاع معدل الأداء.

وعند الرغبة في اقتناء الحواسب الكاملة تنصح مجلة ”جيم ستار” عشاق الألعاب بمراعاة المعايير الستة التالية:

السرعة

تم تجهيز سبعة من الأجهزة التي خضعت للاختبار بمعالجات إنتل من جيل ”هاسويل” الحالي، وفي المقارنة المباشرة ظهرت هذه المعالجات بأنها أسرع من معالجات AMD الحالية. وتمتعت بطاقات الرسوميات نفيديا من جيل ”ماكسويل” الجديد بأداء أعلى أثناء الألعاب مع انخفاض معدل استهلاك الطاقة.

الضجيج

كي يستمتع المستخدم بالألعاب في هدوء ويتخلص من الضجيج المستمر الذي يظهر في الخلفية، فإن جسم الحاسوب يجب أن يكون مجهزاً بعزل جيد لكتم الضجيج والضوضاء.

السخونة

إذا رغب المستخدم في شراء حاسوب جاهز، فلابد من مراعاة وجود تهوية منفصلة لبطاقة الرسوميات، وإلا فإن الألعاب المعقدة كثيفة الحوسبة سرعان ما تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة. ولذلك فإن المروحة الكبيرة التي تدور ببطء تحافظ على المعالج في حالة باردة، ولا يصدر عنها الكثير من الضوضاء والضجيج.

سعة التخزين

تنصح المجلة الألمانية بضرورة أن تشتمل الحواسب المخصصة للألعاب على أقراص الحالة الساكنة ” SSD” لتوفير مساحة تخزينية كافية للألعاب مع سرعة الوصول الكبيرة.

وأضح الخبراء الألمان أن أفضل حل يتمثل في الاعتماد على أقراص الحالة الساكنة بسعة 256 غيغابايت وتكون مخصصة لنظام التشغيل والألعاب، بينما يتم الاعتماد على الأقراص الصلبة المغناطيسية التقليدية لتخزين جميع البيانات الأخرى.

الترقية

يرغب بعض عشاق الألعاب في ترقية حواسبهم بعد فترة من الوقت، ولذلك ينبغي توافر مواضع تركيب PCI خالية، لإتاحة الفرصة فيما بعد لتركيب وحدات تشغيل وحدات الإمداد بالطاقة بالحاسوب.

التخصيص

على الرغم من أن الحواسب الكاملة تكون جاهزة لتشغيل الألعاب على الفور، إلى أن المستخدم يتعين عليه قبل شراء هذه الأجهزة التأكد من أنها تلبي متطلباته واحتياجاته. وهناك الكثير من الشركات المنتجة توفر للمستخدم عبر مواقعها الإلكترونية إمكانية تغيير تجهيزات حواسبهم حسب المتطلبات الفردية، وغالباً ما تكون هذه الخدمة مقابل تكلفة إضافية نظير التجميع والخدمة.

ست معايير لشراء الحواسب الكاملة للاستمتاع بالألعاب

أشياء في غرفة نومك تمنعك من أن تنام بشكل صحي

5 أشياء في غرفة نومك تمنعك من أن تنام بشكل صحي. ما هي؟ وكيف يمكن أن تعالجها؟

1. الحساسية التي لا تنتبه لها
هل تستيقظ ليلاً وأنفك مسدود أو فمك جاف؟ لعلّ السبب هو الحساسية على القرّاديات. تلك الطفيليات التي لا يمكننا أن نراها بالعين المجرّدة والتي تسكن معظم الأسرّة لأنها تعيش على خلايا جسمك الميتة! 
الحل: نظّف فراشك مرّة في الأسبوع على الأقل بالمكنسة الكهربائية. اقلبه على الناحية الأخرى منه ونظّفها أيضاً. كذلك ضع الوسادات في النشّافة الكهربائية للقضاء على هذه الكائنات المريعة. استخدم غطاء خاصاً من القطن المضاد للحساسية. وعوض أن تستخدم مساحيق غسيل معطّرة، ضع بضع قطرات من زيت الأوكاليبتوس (الكينا) أو زيت اللافندر العطري في الغسيل. غير الشراشف والمخدات غالباً واترك الفراش بدون غطاء من وقت لآخر ليتعرّض للهواء الطلق. 

2. النور 
الأضواء التي تصلك من الشارع أو من داخل البيت يمكن أن تمنعك من النوم بشكل صحي. 
الحل: حاول أن تنام في الظلمة لأن ذلك يساعد الدماغ على إفراز هرمونات النمو التي تجدد الجسم وتساعد الأولاد على النمو. أما إذا كان الضوء يأتيك من الشارع فعلّق في غرفتك ستائر سميكة. 

3. الحرارة
لكي يستكيع الإنسان أن يغفو ينبغي أن تنخفض حرارة جسمه الداخلية قليلاً. لكن حين نستخدم تدفئة قوية أو تبريد شديد فلن تتمكن من النوم بشكل صحي. ميزان حرارتك الداخلي سيتقلّب أثناء الليل ولن يدع تنام. 
الحل: حاولوا أن تعرفوا ما هي الحرارة التي تناسب أجسامكم. فإذا لم تناموا ليلة لأنكم استيقظتم ليلاً وأنتم تشعرون بالحرّ أو بالبرد حاولوا أن تعدلوا حرارة الغرفة لتعرفوا الحرارة المناسبة. انتبهوا إلى أن نوعية البطانيات والمخدات تؤثر أيضاً. فالأقمشة التي تحتوي على مواد اصطناعية مثل النيلون أو الفيسكوز أو أي مركّب غير طبيعي آخر تسبب حرارة أعلى. 

4. الضجيج
شاحنة الزبالة التي تمرّ تحت البيت في الساعة الخامسة صباحاً، أو القطار الذي يمرّ ليلاً وضجيج الشارع وصوت التلفزيون المرتفع عند الجيران… كلها أمور قد لا تستطيع التحكم بها. 
الحل: إذا كنت معتاداً على الهدوء التام أثناء النهار فسوف تزعجك هذه الضجة ليلاً. الحل إذاً هو في أن تعرّض نفسك لبعض الضجيج أثناء اليوم حتى لا تتأثر به كثيراً ليلاً. أو غيّر زجاج النوافذ لتصبح عازلة للصوت. أو إذا كان ذلك ممكناً انقل مكان سريرك أو غيّر غرفة نومك. ويبقى الحلّ الأسهل أن تضع قطناً في أذنيك! 

5. الفراش 
إذا لم يكن فراشك مريحاً ومناسباً لانحناءات جسمك فالأرجح أنك لن تنام جيداً. كذلك الأمر إذا كان قاسياً جداً أو رخواً جداً. 
الحلّ: استثمر في فراش يدوم لديك سنوات عديدة ويمنحك الراحة ليلاً ويبعد عنك آلام الظهر والرقبة.

أشياء في غرفة نومك تمنعك من أن تنام بشكل صحي