صرّحت “زهراء يوسف” رئيس لجنة حقوق الإنسان بـ باكستان، في تصريحات أنهم تأكدوا من أن، عملية قتل زوجين مسيحيين، أول أمس، لم تكن بسبب إهانتهما للقرآن الكريم كما أُشيع، وإنما كانت بسبب، عدم دفعهما ديناً لصاحب أحد أفران الطوب.
ووقعت هذه الحاثة، أول أمس الثلاثاء، إذ قامت مجموعة حاشدة من الباكستانيين بمدينة، كوت ردها كيشان، بإقليم البنجاب، بضرب زوجين مسيحيين حتى الموت، وحرقهما داخل أحد الأفران، بعد أن تنامت إليهم شائعة مفادها أنهما قاما بتدنيس القرآن، وهذا ما نفته الحقوقية “يوسف”.
وأوضحت “يوسف”، في تصريحاتها، مساء أمس، أنهم أُصيبوا بصدمة كبيرة حينما سمعوا بالواقعة، مشيرة إلى أن خطأ مطبعيا في تقرير مكتوب باللغة الأردية، صدر عن اللجنة، أدى إلى تناقل وسائل الإعلام المختلفة لمعلومة خطأ، مضيفة “وهذه المعلومة قولهم أنه تم حرق رضيع الزوجين، وهذا غير صحيح، لأنه لم يكن هناك رضيع، وإنما الأم كانت حاملا، لكن كتابة حرف خطأ في التقرير المكتوب بالأردية أدى إلى تحول المعنى المراد”.
لجنة حقوقية باكستانية: قتل الزوجين المسيحيين بسبب دَيِْن وليس بسبب إهانة القرآن
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen