رفض إسحق زيدا، الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو، المهلة التي حددها الاتحاد الإفريقي لتسليم السلطة لقيادة مدنية، وقال “نحن لسنا خائفين من العقوبات، ما يهمنا هو الاستقرار”.
وقد وافق زيدا على إجراء انتخابات العام القادم، لكن بدون مهلة محددة.
وقد استولى الجيش في بوركينا فاسو على السلطة بعد أن أجبر الرئيس على التنحي الأسبوع الماضي تحت ضغط احتجاجات شعبية.
وقد اختارت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيوكواس) الرئيس السنغالي ماكي سول لإدارة جهود الوساطة في بوركينا فاسو، وكان واحدا من الزعماء الذين سافروا إلى العاصمة أوغادوغو الأربعاء لإجراء محادثات انتهت باتفاقية لفترة انتقالية مدتها سنة.
وتستمر المحادثات بينما يحاول جميع الأطراف الاتفاق على قيادة مدنية.
وقد وافق العقيد زيدا على تسليم السلطة إلى إدارة مدنية، لكنه صرح أنه ليس معنيا بالمهلة التي حددها الاتحاد الإفريقي.
وقال “انتظرنا الاتحاد الإفريقي في لحظات كان بحاجة إلى أخوته، لكنه كان غائبا”.
خطر العقوبات
وقال الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما إنه يعتقد بإمكانية تجنب العقوبات.
ويمكن أن تتضمن عقوبات الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية بوركينا فاسو وفرض حظر للسفر على العسكريين.
ويتوقع أن يجتمع مجلس الأمن والسلام في الاتحاد في وقت لاحق من الشهر الجاري لمناقشة الأزمة.
وينص دستور بركينا فاسو على أن يتسلم رئيس الجمعية الوطنية السلطات في حال تنحي الرئيس.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت حين هم الرئيس بليز كوباوري بتعديل الدستور ليتمكن من البقاء في الرئاسة لفترة جديدة.
بوركينا فاسو: إسحق زيدا يرفض مهلة الاتحاد الإفريقي
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen