Donnerstag, 2. Oktober 2014

بعد هجوم واسع تنظيم الدولة يسيطر على هيت بالعراق

أحكم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية سيطرتهم على معظم أجزاء مدينة هيت في محافظة الأنبار غربي العراق، بعد أن شنوا هجوما واسعا شمل تفجيرا انتحاريا بصهريج ملغم على ثكنة للقوات الأمنية شرقي هيت قتل فيه نحو ثلاثين من قوات الأمن وأصيب العشرات.


وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عدنان الفهداوي إن المسلحين سيطروا على 90% من مدينة هيت (190 كيلومترا غربي بغداد)، وأضاف أن المهاجمين أفضل تسليحا من قوات الأمن المحلية التي فر عناصرها باتجاه معسكر القادسية، التي تعرف أيضا بقاعة عين الأسد في منطقة البغدادي القريبة والتي باتت عرضة للهجوم.


وقال شهود عيان في هيت إن المسلحين رفعوا رايات الجهاد السود فوق المباني الحكومية في المدينة، وإنهم رأوا جثثا لرجال أمن في شوارع المدينة بالأسوار وتقع على بعد 30 كيلومترا من الرمادي مركز محافظة الأنبار التي سقط معظمها تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.


وقالت قناة العراقية إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية احتلوا مكتب رئيس البلدية ومركزا للشرطة في المدينة الوقعة على الضفة الغربية من نهر الفرات، وإن اشتباكات عنيفة جارية بين المسلحين وعشيرة البو نمر.


ووجه نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي نداء للجيش من خلال التلفزيون حتى يقدم الدعم لقوات الشرطة والعشائر في هيت.


وقالت المصادر الأمنية إن الجنود العراقيين وأفراد الشرطة ومقاتلين محليين يحاولون وقف تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين استولوا على معظم البلدات المحيطة بمدينة هيت.


تطورات بالرمادي
وفي مدينة الرمادي ذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب أربعة في انفجار سيارة ملغمة قرب مقر قيادة اللواء الثامن للجيش، في حين لقي ستة مسلحين مصرعهم في ضربة شنتها طائرة مروحية تابعة للجيش في حي التأميم بالمدينة ذاتها.


وتأتي هذه التطورات في وقت يخوض الجيش العراقي منذ قرابة الشهرين معارك ضارية مع مجموعات مسلحة يتصدرها تنظيم الدولة في أغلب مناطق محافظة الأنبار.


واشتدت وتيرة المعارك بعد سيطرة تلك المجموعات على الأقضية الغربية من المحافظة ممثلة في عانة وراوة والقائم والرطبة، فضلا عن سيطرتها على مناطق في الشرق ومنها قضاء الفلوجة والكرمة، كما يبسط تنظيم الدولة يده على أجزاء من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen